نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 484
فخرج على زيادة اللام أو حذف مبتدأ، أي: لهو أنت.
والخامس: أن يكون "الخبر مسندا لمبتدأ"[1] لازم الصدر كاسم الاستفهام، واسم الشرط، والمضاف إلى أحدهما، وضمير الشأن، وكم الخبرية.
ومثل الاستفهام بقوله "من لي" وأمثلة البواقي ظاهرة.
وقوله "أو لازم الصدر" بالجر عطفا على ذي لام ابتدا، والتقدير أو "اللازم للصدر"[2].
ثم قال:
ونحو عندي درهم ولي وطر ... ملتزم فيه تقدم الخبر
يعني: أن الخبر قد يلزم تقديمه لأسباب:
الأول: أن يكون تقديمه مسوغا للابتداء "بالنكرة"[3] نحو "عندي درهم ولي وطر" فمثل بالظرف والجار والمجرور.
وزاد في شرح التسهيل الجملة نحو "قصدك غلامه رجل" كما تقدم.
والثاني: أن يعود على الخبر ضمير من المبتدأ في نحو "في الدار ساكنها" إذ لو تأخر لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة.
"وتقدير"[4] كلامه "أنه"[5] يجب تقديم الخبر إذا عاد عليه. يعني: على الخبر ضمير من الشيء الذي يخبر "بالخبر"[6] عنه.
يعني: من المبتدأ, ودعاه إلى هذه العبارة المشتملة على هذا التعقيد ضيق النظم. [1] أ، ج. [2] أ، ج. [3] أ، ب. [4] أ، ب وفي ج "ظاهر". [5] ب، ج وفي أ "أن". [6] أ، ج.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 484