نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 494
ثم أشار إلى أن منها ما لا يتصرف بقوله:
إن كان غير الماضي منه استعملا
وكلها تتصرف إلا ليس باتفاق[1] ودام على الصحيح[2].
وقوله:
وفي جميعها توسط الخبر ... أجز.............................
يعني: أن خبر هذه الأفعال أصله التأخير ويجوز توسطه بينها وبين الاسم في جميعها حتى في "ليس" و"ما دام" كقوله:
................................. ... فليس سواء عالم وجهول3
وقول الآخر:
لا طيب للعيش ما دامت منغصة ... لذاته بادكار الموت والهرم4 [1] لأنها كالحرف لا يفهم معناها إلا بذكر متعلقها فشابهته كذلك في عدم التصرف. ا. هـ. أوضح المسالك وشرحه 1/ 128. [2] تتصرف عند الأقدمين وقليل من المتأخرين قالوا: "إن لها مضارعا وهو يدوم فهي متصرفة عندهم تصرفا ناقصا".
ولا تتصرف عند الفراء وكثير من المتأخرين؛ لأنها صلة الظرفية المصدرية وصلتها تلزم المضي، أما يدوم ودم ودائم. فمن تصرفات دام التامة". ا. هـ. أوضح المسالك وشرحه الشيخ النجار 1/ 128.
3 جزء من بيت قاله السموأل بن عاديا الغساني اليهودي من الطويل.
وصدره:
سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم
الشرح: "سلي ... " كان السموأل هذا قد خطب امرأة وخطبها غيره أيضا وكانت قد أنكرت عليه فخاطبها بأبيات تضمنت هذا البيت.
فقال لها: أيتها المرأة إن جهلت حالنا فسلي الناس عنا وعن هؤلاء الذين خطبوك حتى تعلمي حالنا وحالهم، فليس العالم بالشيء والجاهل به سواء.
الإعراب: "سلي" فعل أمر وياء المخاطبة فاعله, "إن" شرطية, "جهلت" فعل ماض فعل الشرط وتاء المخاطبة فاعله وجواب الشرط محذوف, "عنا" جار ومجرور متعلق بقوله سلي, "وعنهم" جار ومجرور معطوف على ما قبله, "فليس" فعل ماض ناقص, "سواء" خبر ليس مقدم, "عالم" اسم ليس مؤخر, "وجهول" معطوف على عالم.
الشاهد: في "فليس سواء عالم وجهول" حيث قدم خبر ليس وهو "سواء" على اسمها وهو "عالم" وذلك جائز في الشعر وغيره خلافا لصاحب الإرشاد.
مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص55، وابن عقيل 1/ 651, والأشموني 1/ 112, والسيوطي ص13.
4 قال العيني: لم أقف على اسم قائله, وبالبحث لم أعثر على قائله, وهو من البسيط. =
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 494