responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي    جلد : 1  صفحه : 540
وأما اللفظية ففيها تفصيل.
فإن كانت مصدرة بفعل دعاء أو بفعل متصرف لم يحتج إلى فاصل مثال الدعاء قوله تعالى: {وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا} [1] ومثال غير المتصرف: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى} [2] وإن صدرت بفعل غير هذين غالبا بقد نحو: {وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا} [3].
أو حرف تنفيس نحو: {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى} [4] أو حرف نفي نحو: {عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ} [5] أو لو نحو: {تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا} [6].
وإلى هذا أشار بقوله: "وإن يكن فعلا ... إلخ".
وأشار بقوله "فالأحسن الفصل"[7] إلى أنه قد يرد غير مفصول. ومنه:
علموا أن يؤملون فجادوا ... قبل أن يسألوا بأعظم سؤل8

= الإعراب: "في فتية" جار ومجرور في محل النصب على الحال من كلمة في بيت قبله, "كسيوف" جار ومجرور صفة لفتية, "الهند" مضاف إليه, "قد" حرف تحقيق, "علموا" فعل وفاعل والجملة صفة أيضا لفتية, "أن" مخففة من الثقيلة, "هالك" خبر مقدم, "كل" مبتدأ مؤخر, "من" اسم موصول مضاف إليه, "يحفى" فعل مضارع والفاعل ضمير, و"ينتعل" عطف عليه وجملة يحفى لا محل لها من الإعراب صلة الموصول والجملة في موضع مفعول علموا.
الشاهد: في "أن هالك": حيث خفف "إن" عن المثقلة وجاء خبرها جملة اسمية.
مواضعه: ذكره من شراح الألفية ابن الناظم ص73، والسندوبي، والمكودي ص43، والسيوطي 39، والشاهد رقم 59 في الخزانة, وسيبويه 10 ص282.
[1] من الآية 9 من سورة النور.
[2] الآية 30 من سورة النجم.
[3] من الآية 113 من سورة المائدة.
[4] من الآية 20 من سورة المزمل.
[5] من الأية 20 من سورة المزمل.
[6] من الآية 14 من سورة سبأ.
[7] ب، ج.
8 قال العيني: لم أقف على اسم قائله. وبحثت فلم أعثر على قائله, وهو من الخفيف.
الشرح: "يؤملون" على صيغة المجهول، "فجادوا" من جاد يجود إذا تكرم, "يسألوا" على صيغة المجهول "سؤل" -بضم السين- مسئول. =
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي    جلد : 1  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست