responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 33
وَأمَّا الْيَاءُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَصْبِ في التَّثْنِيَةِ وَالْجَمْعِ [1] .
وَأمَّا حَذْفُ النُّونِ فَيَكُون عَلاَمةً لِلنَّصْبِ في الأفْعَالِ الْخَمْسَةِ التي رَفْعُهَا بثَبَاتِ النُّونِ [2] .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
المؤنث السالم خاصة، فإن العرب: حملوا نصبه، على جره بالكسرة قياسا على أصله جمع المذكر السالم، فإنهم حملوا نصبه على جره بالياء ليلتحق الفرع بالأصل؛ وجمع المؤنث السالم: هو ما جمع بألف وتاء مزيدتين، نحو {خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ} [1] وهذا الجمع يطرد في ستة أشياء، قال الشاطبي:
وقسه في ذي التاء ونحو ذكرى ... ودرهم مصغر وصحرا
وزينب ووصف غير العاقل ... وغير ذا مسلم للناقل

فإن كانت التاء أصلية، كأبيات وأموات، أو الألف أصلية، كقضاة ورماة، فالنصب بالفتحة الظاهرة.
(1) التثنية بمعنى المثنى، وهو: لفظ دل على اثنين، بزيادة في آخره، صالح للتجريد وعطف مثله عليه، نحو: رأيت الزيدين [2] ، وكذا ما ألحق به، كأولات، والجمع تقدم أنه: لفظ دل على أكثر من اثنين، بزيادة في آخره، صالح للتجريد، وعطف أمثاله عليه نحو: رأيت الزيدين (3) ، وكذا ما ألحق، به كعليين، وأهلين وعشرين.
(2) أي: وأما حذف النون، فيكون علامة للنصب، في الأفعال الخمسة،

[1] فخلق: فعل ماض، والاسم الشريف: فاعل، والسموات: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة، لأنه جمع مؤنث سالم.
[2] فرأيت فعل وفاعل، والزيدين مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها، نيابة عن الفتحة، لأنه مثنى، والنون عوض عن الحركة والتنوين في الاسم المفرد.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست