نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 32
وَالْفِعْلِ الْمُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عِلَيْهِ نَاصِبٌ، وَلَمْ يَتَّصِلُ بِآخِرِهِ شَيْءٌ [1] ، وَأَمَّا الألِفُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَّصْبِ في الأسْمَاءِ الْخَمْسَةِ، نَحُوَ " رَأَيْتُ أَبَاكَ وَأَخَاكَ " وَمَا أَشْبَهَ ذلِكَ [2] .
وَأَمَّا الْكّسْرَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَةً لِلنَصْبِ في جَمْعِ المُؤَنَثِ السَّالِمِ [3] .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تغيير الشكل؛ أو الزيادة والنقص، مع تغيير الشكل، أو التغيير بالزيادة والنقص والشكل، وسواء كان الإعراب فيه ظاهرا، نحو: رأيت الرجال، أو مقدرا، كرأيت الأسارى [1] .
(1) يعني: أنه ينصب بالفتحة، بشرطين، إذا دخل عليه ناصب، ولم يتصل بآخره شيء، من نحو نون التوكيد، أو نون الإناث، أو ألف الاثنين، أو واو الجمع، أو ياء المخاطبة، نحو: لن أضرب زيدا، ولن أخشى عمرا [2] .
(2) أي: وأما الألف: فتكون علامة للنصب، نيابة عن الفتحة، في موضع واحد، في الأسماء الخمسة، وتقدم شرطها، بأن تكون مفردة، وأن تكون مكبرة، وأن تكون مضافة، وأن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم، وهي: نحو: رأيت أباك وأخاك، وما أشبه ذلك، من رأيت حماك، وفاك، وذا مال [3] .
(3) أي: وأما الكسرة، فتكون علامة للنصب، نيابة عن الفتحة، في جمع [1] فالأسارى مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر، لأنه اسم مقصور. [2] فلن: حرف نفي ونصب واستقبال، واخش: فعل مضارع، منصوب بلن، وعلامة نصبه حذف الألف، والفتحة قبلها دليل عليها، وعمرا مفعول به منصوب. [3] فأبا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة، لأنه من الأسماء الخمسة، والكاف ضمير مضاف إليه.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 32