فأنعم نظرك فيه، وقل: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ} [الجمعة:4] وإن رأيت هفوة فقل: طغى القلم، فإنِّ ذلك من دواعى الكرم، وحاشاك أن تكون ممن قيل فيهم:
فإِنْ رَأَوْا هَفْوة طارُوا بها فرحًا
مني وما عملوا من صالح دَفَنُوا1
وقد سميته:
شذا العرف، فى فن الصرف
واللهَ أسأل أن يُلبسه ثوبَ القَبول، وأن ينفع به، إنه أكرم مسئول.
وقد جعلته مرتبًا على مقدمة وثلاثة أبواب: فالمقدمة فيما لا بد منه فيه. والباب الأول: فى الفعل. والثانى: فى الاسم. والثالث: في أحكام تعمهما.
1 البيت لقعنب بن ضمرة.