وفى هِيَ: هيَهْ، ومنه قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ} [القارعة: 8] ، وفى كيفَ وثُمَّ: كيفَهْ، وثُمَّهْ. وفى غلاميَ وكتابيَ: وغلاميَهْ، وكتابيَهْ. قال تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ} [الحاقة: 19] والله أعلم.
وصلى الله على سيدنا محمد النبيَّ الأميَّ وعلى آله وصحبه وسلم.
قَال المؤلّفُ حَفِظَه اللهُ: وكان الفَراغُ من تَبيْيضِهِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ، لِعَشْرٍ خَلَتْ من شوّالٍ عامَ أحَدَ عشَرَ بعد ثَلَثِمِائةٍ وألفٍ هجرية، على صاحبها ألفُ الصَّلاةِ وأزكَى التَّحِيةِ.
بحمد الله تعالى قد تمّ طبع كتاب شذا العرف في فن الصرف
شذا العرف في فن الصرف
للشيخ أحمد الحملاوي