نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 469
فكلام يتضمن كلاميم مضمون كل واحد منهما في وقت غير وقت الآخر.
والتقدير: فذبحوها[1] بعد أن كانوا بعداء من ذبحها غير مقاربين له. وهذا واضح -والله أعلم[2].
"وقد يكون نفيها إعلامًا ببطء الوقوع، والثبوت حاصل كقوله تعالى: {فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} [3]. أي: يفقهون ببطء وعسر.
قال الأخفش في قوله تعالى: {لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا} .
إذا قلت: "كاد يفعل" إنما تعني: قارب ولم يفعل.
فإذا قلت: "لم يكد يفعل" كان المعنى: إنه لم يفعل، ولم يقارب الفعل على صحة الكلام.
وهذا معنى الآية إلا أن اللغة[4] قد أجازت "لم يكد تفعل" على[5] معنى: فعل بعد شدة[6].
وليس هذا على صحة الكلام[7]. [1] هـ "فنحوها". [2] هكذا في هـ وسقط، "والله أعلم" من باقي النسخ. [3] من الآية رقم 78 من سورة النساء. [4] ك وع "فهذا معنى الانتفاء؛ لأن اللغة قد أجازت". [5] ك وع "في معنى". [6] ع "بعد شك". [7] سقط ما بين القوسين من هـ.
نام کتاب : شرح الكافية الشافية نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 469