نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 241
وخرج على زيادة "كان"[1]، أو إضمار الاسم مرادًا به الشأن، أو راجعا إلى "ما"[2]؛ وعليهن فعطية مبتدأ، وقيل ضرورة. وهذا متعين في قوله:
باتت فؤادي ذات الخال سالبة3 [1] أي: بين "ما" الموصولة وصلتها، فلا تحتاج إلى اسم وخبر. [2] وعلى القولين، فجملة "عطية عودا" من المبتدأ والخبر، في محل نصب خبر كان، ويكون "إياهم"؛ وهو معمول الخبر، مقدما على المبتدأ، وذلك جائز عند البصريين. وقد اختار الناظم إضمار الاسم للشأن؛ فقال:
ومضمر الشأن اسما انو إن وقع ... موهم ما استبان أنه امتنع*
يريد: انو، وقدر ضمير الشأن بعد الناسخ؛ إن ورد من الأمثلة ما يوهم أنها التي استبان -أي: ظهر- منعها؛ وهو إيلاء كان وأخواتها معمول خبرها.
3 صدر بيت من البسيط، لم يعرف قائله، وعجزه:
فالعيش إن حم لي عيش من العجب
اللغة والإعراب:
الخال: شامة سوداء في الجسم، تكون غالبًا في الخد، والجمع خيلان سالبة: اسم فاعل من سلب الشيء: أخذه خلسة. حم: قدر. "باتت" فعل ناقص، والتاء علامة التأنيث. "فؤادي" مفعول مقدم لسالبة، وفاعلها يعود على ذات الخال. "ذات الخال" اسم بات ومضاف إليه. "سالبة" خبرها. "فالعيش" الفاء للتفريغ، =
* "مضمر" مفعول مقدم لانو. "الشأن". مضاف إليه. "اسما" حال من فاعل انو. "إن" شرطية. "وقع" فعل الشرط، وسكن للوقف."موهم" فاعله. "ما" اسم موصول مضاف إليه. "استبان" فعل ماض. "أنه" أن حرف توكيد ونصب، والهاء اسمها. "امتنع" الجملة خبر أن؛ وأن معمولاها في تأويل مصدر فاعل استبان؛ أي: استبان امتناعه، والجملة صلة الموصول.
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 241