نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 244
أحدهما: كونها بلفظ الماضي[1]. وشذ قول أم عقيل:
أنت تكون ماجد نبيل2
والثاني: كونها بين شيئين[3]؛ ليسا جارا ومجرورا؛ نحو: ما كان أحسن زيدا، وقول بعضهم: لم يوجد كان مثلهم". وشذ قوله:
على كان المسُوَّمَةِ العراب4 [1] وذلك لخفته، ولتعين الزمان فيه، وقد أشبه الحروف الزائدة ببنائه.
2 صدر بيت من الرجز؛ لفاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، زوج أبي طالب، قالته وهي تلاعب ابنها عقيلا وترقصه، وعجزه:
إذا تهب شمال بليل
اللغة والإعراب:
ماجد: كريم شريف. نبيل: ذكي نجيب. شمأل: ريح تهب من جهة الشمال. بليل: رطبة ندية. "أنت" ضمير منفصل مبتدأ. "تكون" زائدة. "ماجد" خبر. "نبيل" صفة لماجد. "إذا" ظرف للمستقبل فيه معنى الشرط. "تهب شمأل" فعل الشرط وفاعله، وجواب الشرط محذوف يدل عليه الكلام.
المعنى: أنت -يا عقيل- كريم جواد، ذكي الفؤاد، إذا هبت ريح الشمال، وكثر الضيفان. والتقييد بذلك على عادة العرب، وإلا فهي تريد أنه موصوف بذلك دائما.
الشاهد: زيادة "تكون" بلفظ المضارع بين المبتدأ والخبر. وهذا قليل؛ إذ الثابت زيادتها بلفظ الماضي. وقيل: إنها عاملة، واسمها مستتر تقديره أنت، وخبرها محذوف، والجملة معترضة بين المبتدأ والخبر لا محل لها؛ أي: أنت ماجد نبيل تكونه.... [3] أي: متلازمين؛ بحيث لا يوجد أحدهما بدون الآخر، ولا يستقل بنفسه واحد منهما. وهذا يقتضي أن تكون حشوا بينهما، وذلك. كـ"ما" التعجبية، وفعل التعجب، والمبتدأ والخبر، والفعل والفاعل.... إلخ.
4 عجز بيت من الوافر، أنشده الفراء، ولم ينسبه لقائل. وصدره:
سراة بني أبي بكر تسامى
اللغة والإعراب:
سراة: جمع سري؛ وهو السيد الشريف. تسامى: من السمو؛ وهو العلو والرفعة، وأصله تتسامى. المسومة: الخيل التي جعلت لها سومة؛ أي: علامة؛ لتعرف =
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 244