نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 245
وليس من زيادتها قوله:
وجيران لنا كانوا كرام1
= حين تترك في المرعى فيعرفها أصحابها. العراب: العربية؛ وهي خلاف البراذين والبخاتي. "سراة" مبتدأ. "بني أبي بكر" مضاف إليه. "تسامى" الجملة خبر المبتدأ. "على" جارة. "كان" زائدة. "المسومة" مجرورة بعلى. "العراب" صفة للمسومة.
المعنى: سادات قبيلة بني بكر وعظماؤها، تتسابق وتختال على تلك الخيول العربية، التي جعلت لها علامة تميزها عن غيرها من الخيول.
الشاهد: زيادة "كان" بين "على" ومجرورها. وهذا شاذ؛ لأن الجار والمجرور كالشيء الواحد. وفي زيادة "كان" يقول الناظم:
وقد تزاد "كان" في حشو كـ"ما ... كان أصح علم من تقدما"*
يريد بالحشو: التوسط بين شيئين متلازمين؛ كما بينا. وتنقاس زيادتها بين "ما" وفعل التعجب؛ كما مثل الناظم.
1 عجز بيت من الوافر؛ للفرزدق، من قصيدة يمدح فيها هشام -أو سليمان- بن عبد الملك، وصدره:
فكيف إذا مررت بدار قوم
اللغة والإعراب:
كلمات البيت واضحة المعنى، لا تحتاج إلى شرح. "كيف" اسم استفهام -أشرب معنى التعجب- خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: كيف حالك؟ "إذا" ظرف زمان مضمن معنى الشرط. "مررت" فعل الشرط وفاعله. "بدار قوم" متعلق بمررت، ومضاف إليه "وجيران" معطوف على قوم. "لنا" جار ومجرور خبر كان مقدم. "كانوا" كان فعل ماض ناقص والواو اسمها، والجملة صفة لجيران. "كرام" صفة ثانية.
المعنى: كيف يكون حالك وشعورك إذا مررت بديار قومنا وجيراننا؛ المعروفين بالجود والكرم والسخاء؟.
الشاهد فيه: عدم زيادة "كان" على رأي المصنف، وتبعه المبرد وأكثر النحويين؛ لأنها رفعت الضمير، والزائد لا يعمل شيئًا عند الجمهور.
* "كان" نائب فاعل تزاد مقصود لفظها. "في حشو" متعلق بتزاد. "كما" الكاف جارة لقول محذوف. و"ما" تعجبية مبتدأ. "كان" زائدة. "أصح" فعل ماض للتعجب، وفاعله يعود إلى ما. "علم" مفعول أصح، والجملة خبر ما. "من" اسم موصول مضاف إليه. "تقدما" فعل ماض، والفاعل يعود إلى من، والجملة صلة، والألف للإطلاق.
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز جلد : 1 صفحه : 245