نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 110
الخامس: أن تكون ذا إشارية وما زائدة.
السادس: أن تكون ما استفهامية وذا زائدة، والتحقيق أن الأسماء لا تزاد.
6- شرطية، وهي إما زمانية، كقوله تعالى: {فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ} [1]، أو غير زمانية، كقوله: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} [2].
والحرفية أنواع:
1- حرف نفي، وتعمل عمل ليس بشروط، وندر تركيبها مع النكرة تشبيها بلا، كقوله:
56 - وما بأس لو ردت علينا تحية ... قليل على من يعرف الحق عابها3
2- حرف مصدر، وتكون زمانية مثل: {دُمْتُ حَيّاً} 4، [1] سورة التوبة. الآية: 7. [2] سورة البقرة. الآية: 197.
3 هذا بيت من الطويل، انظر: الهمع 1/124، والدرر 2/107. الشاهد فيه: "ما بأس" حيث ركبها مع النكرة وهذا نادر.
4 سورة مريم. الآية: 31.
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 110