نام کتاب : الأدب الجاهلي في آثار الدارسين قديما وحديثا نویسنده : عفيف عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 149
بأسماء بعض الشعراء كالمهلهل والمحبر النابغة والمرقش وغيرهم"[1] وهو بذلك يخالف الجاحظ في مقولته[2] ويرى أن الجاحظ قد بالغ ليرد على الشعوبية[3].
أما غرنباوم[4] فقد حاول أن يؤسس مدارس فنية في الشعر الجاهلي تضم الشعراء الذين ولدوا بين 440م -530م على وجه التقريب، وقسَّمهم إلى المدارس التالية:
1- المدرسة الأولى: في قبيلة قيس بن ثعلبة, تبدأ بسعد بن مالك وتنتهي بالأعشى.
2- المدرسة الثانية: وزعيمها عبيد بن الأبرص.
3- المدرسة الثالثة: وزعيمها امرؤ القيس.
4- المدرسة الرابعة: وهم وصَّافو الخيول ومنهم: زيد الخيل والطفيل والغنوي.
5- المدرسة الخامسة: وهم عبيد الشعر أوس بن حجر وزهير وأتباعهما.
6- المدرسة السادسة: أبو دؤاد الأيادي وأتباعه طرفة وعدي والمثقب والأعشى.
ويقسِّم الدكتور يوسف خليف[5] العصر الجاهلي إلى ثلاثة عصور أدبية:
1- عصر البسوس: ويمثله امرؤ القيس.
2- عصر داحس والغبراء: وطلائعه الطفيل الغنوي وأوس بن حجر، ومن هذه المدرسة زهير وعنترة والنابغة.
3- عصر ذي قار: ويمثله حسان ولبيد والأعشى.
أما الدكتور سيد حنفي حسنين[6] فيرى أن الشعر الجاهلي مرَّ بثلاث مراحل هي:
1- مرحلة الطبع والتلقائية, أو شعر ما قبل الاحتراف, ويمثلها أبو دؤاد وعبيد وامرؤ القيس والصعاليك. [1] الفن ومذهبه في الشعر العربي ص22. [2] البيان والتبيين 3/ 28. [3] الفن ومذاهبه في الشعر العربي, ص19. [4] دراسات في الأدب العربي, ترجمة: إحسان عباس وزميليه, ص145. [5] دراسات في الشعر الجاهلي، مكتبة غريب, القاهرة، 1981، ص213. [6] الشعر الجاهلي: مراحله واتجاهاته الفنية، دار الثقافة، القاهرة، ط2، 1981م، ص31.
نام کتاب : الأدب الجاهلي في آثار الدارسين قديما وحديثا نویسنده : عفيف عبد الرحمن جلد : 1 صفحه : 149