نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 213
لمّا خشيت كبة التّنكيس ... وقحم السّير بمر مريس
خنست في الباقل والخليس ... واقتحمت كواكب النّحوس
والكيس أحيانا مع الخنوس ... حتّى وضعت غدوة دريس
أخبر أنّه اقتحمت كواكب النّحوس فسقطت فوضع ثوبه غدوة، ولم يخف البرد، وقوله: (خنست) في الباقل أي لم أنتجع، و (الباقل) البقل والخليس من نبات البقل فيه رطب ويابس ومنه قولهم: أخلس الإنسان: إذا خالطه شيب، وأنشد:
قوم أبا الجهم صدور العيس ... أما ترى البرق على خليس
رأى أن يقع النّدى والعرب تقول إذا سبق النّدى للقر، فلذلك عام خصب يستحبّه العرب، ويقولون: أجدحت «1» السماء ويزعمون أنّه من علامات الحياء. قال سهيل المدلجي: وأسد الشّتاء عنها محدج. وإذا سبق القر الرّبيع خشوا أن يكون ذلك العام جدب.
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 213