نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 318
السّموم. ويقال: يوم ذو سمائم، ولا يقال: يوم ذو حرائر وليلة سموم وليلة ذات سموم.
وحكى ابن الأعرابي: يوم سام ومسم. ويقال: حرّ يومنا، وحرّت ليلتنا وهو يحر ويحر حكاهما جميعا ابن الأعرابي واللّحياني، وقد حرّرت يا يوم وحرّرت يا رجل. وأنت تحر حرارة وحرة. ورجل حرّان، وامرأة حرّى من العطش. وقوم حراري وحرارى وحرار.
ونسوة حريات وحرارى. وقد قرّ يومنا، وهو يقر مرفوعة القاف ولغة قليلة يقرّ.
واللّجوج: الدّائمة الهبوب لا تكاد تسكن.
والرّياح: اللّواقح تثير السّحاب بإذن الله وتلقح الشّجر. والذّاريات التي تذر التّراب.
والعقيم: التي لا تلقح السّحاب. والرّهاء والرّهو: جميعا اللّينة، وقد رهت ريحها أي سكنت بعد شدة. والشّفان: الرّيح الباردة، وإنّ ريحها لذات شفان، وأمست ريحها تشف شفيفا إذا اشتدّ بردها، ويقال: ليلة شفان. وقال:
وليلة شفان بأرض كريهة ... أقمت بها صحبي ولمّا أعرّس
أي أقمتهم على السّير والحرجف: الباردة. ويقال: ليلة حرجف وريح حرجف للشّديدة الهبوب.
والجيلان: التي تجيل الحصى. ويقال: ريح ذات جيلان وريح جائلة. والعجاج: الغبار وعجّ يومنا بعجاج، وريح عجاجة وذات عجاج. والإعصار: التي ترفع التراب لشدة هبوبها بين هبوبها بين السّماء والأرض، وإنّما هي في مكان واحد. وقد عصرت الرّيح بأعاصير وريح معصر.
والهباء: التّراب الذي تطيّره الرّيح، تراه على وجوه النّاس وثيابهم والهبوة: الغبرة تراها في السّماء. ويقال: إنّ يومنا لذو هبوة ولا يقال: أرى في السّماء هباء، ولا يومنا ذو هباء، ولكن ذو هبوة إذا كانت الرّياح تجيء بتراب مثل الزّريرة. والغبرة: الغبار وقد اغبرّ يومنا، ورجل مغبر في حاجته إذا قصد لها وجدّ فيها. وقد أقتم يومنا، ويوم ذو قتام، وفي السّماء قتمة وغبرة ويقال: قتمة أيضا.
قال الأصمعي: والحرجوج: الدائمة الهبوب المتمادية، والصّر: القر بلا ريح.
ويقال: يوم صر، وليلة صر وليلة صر. والهوجاء: الشّديدة كأنّ فيها هوجاء. والنّسيم:
الرّويد وقد نسمت وتنسمها وريح ذات نسيم. والرّامسات: التي تعفي الآثار، وترمس الحجرة، أي تدفنها. والسّافية: التي تسفي التّراب ويوم ذو سافياء، وريح قاصف تكسر ما تمر به. والمجافيل: الشّداد يجفلن الشّجر وريح جافلة: والمور العجاج والحاسة الباردة تحرق النّبات.
نام کتاب : الأزمنة والأمكنة نویسنده : المرزوقي جلد : 1 صفحه : 318