نام کتاب : الإمتاع والمؤانسة نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 259
تذهب الحفيظة. من ثقل على صديقه خفّ على عدوّه. زيادة لسان على عقل خدعة، وزيادة عقل على منطق هجنة.
وحاجة من عاش لا تنقضي
من أطاع هواه، أعطى عدوّه مناه.
عند الشّدائد تذهب الأحقاد
احذر صرعات البغي وفلتات المزاح.
ومن يسأل الصّعلوك أين مذاهبه
«المرء يعجز لا المحالة»
ذلّ الطالب بقدر حاجته، إذا ازدحم الجواب خفي الصّواب. الكريم للكريم مجلّ. موت في قوّة وعزّ خير من حياة في ذلّ وعجز. عدل السلطان خير من خصب الزمان. من توقّى سلم، ومن تهوّر ندم، من أسرع إلى الناس بما يكرهون، قالوا فيه ما لا يعلمون. الضّرّ خير من الفاقة، عيّ صامت خير من عيّ ناطق. ربّما سوّد المال غير السّيّد، وقوّى غير الأبّد. وهل يدفع ريب المنيّة الحيل.
الموت حتم في رقاب العباد
كفى بالإقرار بالذّنب عذرا، وبرجاء العفو شافعا. قليل يوعى، خير من كثير ينسى، ليس على طول الخدم ندم، ومن وراء المرء ما لم يعلم. مروءتان ظاهرتان:
الرآسة والفصاحة. من أطال الأمل أساء العمل. لا تكلّف ما كفيت، ولا تضيّع ما وليت. احتمل من أدلّ عليك، واقبل ممّن اعتذر إليك.
إنّ الشّجاعة مقرون بها العطب ... إنّ الكرام على ما نابهم صبر
لو سكت من لا يعلم سقط الاختلاف. لا عذر في غدر. ليس من العدل سرعة العذل. أقبح عمل المقتدرين الانتقام. شرّ من الموت، ما يتمنّى له الموت. من جاع جشع. المكيدة في الحرب أبلغ من النّجدة. لك من دنياك، ما أصلح مثواك. من أحبّ أن يطاع، لا يسأل ما لا يستطاع، إذا غلبتك نفسك بما تظنّ، فأغلبها بما تستيقن. الرّدّ الجميل أحسن من المطل الطويل. القبر خير من الفقر. شفيع المذنب إقراره، وتوبته اعتذاره. صحبة الأشرار، تورث سوء الظّنّ بالأخيار، لا كثير مع تبذير، ولا قليل مع تقدير. من صان لسانه نجا من الشرّ كلّه.
ولربما نفع الفتى كذبه ... فمن يعدي إذا ظلم الأمير
نام کتاب : الإمتاع والمؤانسة نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 259