responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمتاع والمؤانسة نویسنده : أبو حيّان التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 260
إذا فزع الفؤاد فلا رقاد
ما العلم إلّا ما وعاه الصّدر
إنّ الكريم على الإخوان ذو المال
إنّ الفرار لا يزيد في الأجل
إنّ الشّفيق بسوء ظنّ مولع
لا تبل على أكمة، ولا تفش سرّك إلى أمة. إذا أقبلت الدّنيا على المرء أعارته محاسن غيره، وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه. في التّجارب علم مستأنف. قد خاطر من استغنى برأيه. عليك لأخيك مثل الذي عليه لك. الحق ظلّ ظليل. المودّة قرابة مستفادة. معدم وصول خير من مكثر جاف. من الفراغ تكون الصّبوة. من نال استطال. في تقلّب الأحوال علم جواهر الرجال. الشكر عصمة من النّقمة. اللّبّ مصباح العلم. من ركب العجلة، لم يأمن الكبوة. إزالة الرّواسي، أيسر من تأليف القلوب.
قارب الناس في عقولهم تسلم من غوائلهم، وترتع في حدائقهم. عاشر أخاك بالحسنى.
الحسد أهلك الجسد. خذ على خلائقك ميثاق الصّبر. خير ما رمت ما ينال.
كلّ امرئ في شأنه ساعي
قد يدرك المتأنّي بعض حاجته ... وقد يكون مع المستعجل الزّلل
غمّ الفقير لا يكشفه إلّا الموت. خفّة الظّهر أحد اليسارين. أصول الأسقام من فضول الطعام. طلاق الدنيا مهر الجنّة. من عزّ النفس إيثار القناعة، التواضع بالغنيّ أجمل، والكبر بالفقير أسمج. من استعان بغير الله لم يزل مخذولا. من لم يقبل من الدّهر ما آتاه طال عتبه على الدهر. عجب المرء بنفسه أحد حسّاد عقله. العجز والتّواني ينتجان الفاقة. إن صبرت صبر الأحرار، وإلّا سلوت سلوّ الأغمار. العلم بالعمل ينمو. معاشرة الإخوان تجلو البصر، وتطرد الفكر. لا توحشك الغربة ما أنست بالكفاية، فإنّ الفقر أوحش من الغربة. الغنى أنس في غير الوطن. الغنيّ في الغربة موصول، والفقير في الأهل مصروم. أوحش قرينك إذا كان في إيحاشه أنسك.
إذا أيسرت فكلّ أهل أهلك، وإن أعسرت فأنت غريب في قومك. من أخلاق الصّبيان، إلف الأوطان، والحنين إلى الإخوان. من لم يأنف، لم يشرف، خير المودّة ما لم تكن حذار عادية، ولا رجاء فائدة. من حمل الأمور على القضاء استراح في الإقبال والإدبار حتّى ينتهيا. لو استحسن الناس ما أمر به العقل استقبحوا ما نهى عنه العقل. أقدر الناس على الجواب من لا يغضب. الكلام في وقت السكوت عيّ، والسكوت في وقت الكلام خرس. الهمّ يهدم البدن، وينغّص العيش، ويقرّب الأجل.
الموت رقيب غير غافل. المرء نهب الحوادث. إذا تمّ العقل نقص الكلام. هب ما

نام کتاب : الإمتاع والمؤانسة نویسنده : أبو حيّان التوحيدي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست