ولعمر الإله لو كان للسّيف ... مصال او للسّنان مقال
ما تناسيتك الصّفاء ولا الودّ ... ولا حال دونك الاشغال
ولحرّمت لحمك المبغض صلة ... ضلّ حلمهم فكيف اعتالوا «1»
من رجال تناولوا منكرات ... لينالوا الّذى أرادوا فنالوا
أول من حرم المتعة «2» عمر (رضى الله عنه)
أخبرنا أبو احمد عن الجوهرى عن أبى زيد عن أبى خداش عن عيسى بن يونس عن الاملح قال: سمعت الزبير يقول: تمتع عمرو بن حريث من امرأة بالمدينة فحبلت، فأتى بها عمر فأراد ان يضربها، فقالت: تمتع منى عمرو بن حريث، فقال: من شهد نكاحك؟ فقالت: أمى وأختى، فأرسل عمر الى عمرو فقدم، فسأله، فقال: صدقت، فقال عمر للناس: هذا نكاح فاسد وقد دخل فيه ما ترون، ورأى عمر ان يحرمه، قال الزبير: فقلت لجابر: هل بينهما ميراث؟ فقال: لا، وخطب عمر فقال: متعتان كانتا على عهد رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- أنا أنهى عنهما، او أعاقب «3» عليهما، قال سعيد بن المسيب: