responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحث الأدبي بين النظر والتطبيق نویسنده : علي علي صبح    جلد : 1  صفحه : 129
"إذا أذنب العبد نكتت في قلبه نكتة سوداء، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، وإن زاد.. زيد فيها حتى تعلو قلبه، فذلك الرين الذي قال الله فيه: {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} ".
والمحذوف من هذه الفقرة هو "واقترف الآثام" والحذف لا يخل المراد، ومثل: المحاضرات في الجامعة تقتضي من الطالب أن يكون سريع البديهة، موفور النشاط، جم الاستيعاب ... وغير ذلك مما يتصف به الطالب الجامعي.
وتكتب علامة الحذف للدلالة على أن المحذوف يقبح ذكره في الكلام، مثل: ألفاظ السباب والقبح وغيرها، حيث يضع الكاتب مكانها علامة الحذف.
عاشرا: علامة التنصيص "" "":
يكتب بين القوسين المزدوجين ما ينقله الكاتب من نصوص لغيره ملتزما ما في النص من علامات الترقيم، مثل الاستشهاد بآية من القرآن الكريم قال تعالي: "رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ" أو الاستشهاد بالحديث الشريف: "اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" أو الاستشهاد بكلام الغير، قال الأحنف بن قيس: "ما عاداني أحد قط إلا أخذت في أمره بإحدى ثلاث خصال: إن كان أعلى مني عرفت له قدره، وإن كان دوني رفعت قدري عنه، وإن كان نظيري تفضلت عليه".

نام کتاب : البحث الأدبي بين النظر والتطبيق نویسنده : علي علي صبح    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست