نام کتاب : البحث الأدبي بين النظر والتطبيق نویسنده : علي علي صبح جلد : 1 صفحه : 130
وكما تكون علامة التنصيص في النثر تكون في الشعر أيضا للدلالة على أن الشعر ليس للكاتب، وخاصة إذا كان البيت يتفق مع الأبيات المذكورة في الوزن والقافية.
الحادي عشر: القوسان - () -:
ويكتب بين القوسين الكلمات الاعتراضية التي تدل على الدعاء مثل: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا".
أو التي تدل على التفسير مثل: "وأقبل أبو بكر رضي الله عنه وكان غائبا في السنح (أي في عوالي المدينة) حتى دخل على رسول الله في بيت عائشة وهو مسجى في ناحية البيت عليه برد حبرة (وهو برد من اليمن) فأقبل حتى كشف عن وجهه ثم أقبل عليه فقبله ثم قال: "بأبي أنت وأمي"[1].
أو التي تدل على الاحتراس مثل: أصيب القوم (وقانا الله من المكروه) بعاصفة شعواء.
واستعملت الشرطتان "- -" مكان القوسين في المواطن التي سبق ذكرها، وهذا مشهور وجائز في الاستعمال أيضا، فاختر أيهما شئت فكلاهما يحقق الغرض من الدقة والتنسيق. [1] ابن هشام 2/ 372، والبخاري 4/ 193 وغيرهما.
نام کتاب : البحث الأدبي بين النظر والتطبيق نویسنده : علي علي صبح جلد : 1 صفحه : 130