نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ جلد : 1 صفحه : 229
ثم أخذه بعده النمر بن تولب فقال:
يودُّ الفتى طول السلامة جاهداً ... فكيف ترى طول السلامةِ يفعل
ثم أخذه آخر فقال:
كانتْ قناتي لا تلينُ لغامزٍ ... فألانها الإصباحُ والإمساءُ
وسألتُ ربي بالسلامة جاهداً ... ليصحني فإذا السلامةُ داءُ
ومن ذلك قول العطوي:
أصبحتُ بين خصاصةٍ وتجملٍ ... والمرءُ بينهما يموت هزيلا
فامدد إليَّ يداً تعود بطنها ... بذل النوالِ وظهرها التقبيلا
أخذه الشرواني فقال:
لفضل بِن سهلٍ يدٌ ... تقاصرَ عنها المثل
فبسطتها للندى ... وسطوتها للأجل
وباطنها للعطا ... وظاهرها للقبل
ومع ذلك ما أنشد في الحماسة:
له نارٌ تشبُّ بكل وادٍ ... إذا النيرانُ ألبستِ القناعا
ولم يكُ أكثر الفتيان مالاً ... ولكنْ كان أرحبهم ذراعا
أخذه أشجع، فهذبه وقال:
يرومُ الملوكُ مدى جعفرٍ ... ولا يصنعون كما يصنعُ
وكيف يرومون غاياته ... وهمْ يجمعون ولا يجمعُ
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ جلد : 1 صفحه : 229