نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ جلد : 1 صفحه : 230
وليسَ بأوسعهم في الغنى ... ولكنَّ معروفه أوسعُ
فما خلفهُ لامرئٍ مطلبٌ ... ولا لامرئٍ دونه مطمعُ
بديهته قبل تدبيرهِ ... متى جئته فهو مستجمعُ
ويروى أن جعفراً قال: ما مدحت بأحب إلي من عينية أشجع، يعني هذه القصيدة.
ومن ذلك قول بعض العرب:
نصلُ السيوف إذا قصرن بخطونا ... أبداً ونلحقها إذا لمْ تلحقِِ
أخذه قيس بن الخطيم فقال:
إذا قصرتْ أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى أعدائنا فنضاربُ
ومن ذلك قول الآخر:
كم عذلناك في السيوفِ وقلنا ... لكَ: ما للمها وحملِ السيوفِ
أخذه الخبزارزي فقال:
ظلموك إذ عقدوا بخصركَ مرهفاً ... ما للظباء وما لحملِ المرهفِ
أخذه الأستاذ فقال:
يا من تنكب قوسه وحسامه ... وجفونه تولي الأنامَ حتوفا
أنى تنكبتِ القسيَّ جآذرٌ ... ومتى تقلدتِ الظباءُ سيوفا
نام کتاب : البديع في نقد الشعر نویسنده : أسامة بن منقذ جلد : 1 صفحه : 230