مقدمة
درس علماء البلاغة ضمن تتبُّعِهم لموضوعات علم المعاني ظاهرةَ الخروج عن مقتضى الظاهر في الكلام البليغ، لداعٍ من الدواعي البلاغيّة ذات التأثير في النفوس والأفكار، لما فيها من عناصر فَنّيَّةٍ إبداعيّة تتضمَّن دلالاتٍ فكرية، أو تعبيراتٍ جماليّة، أو إلماحات ذكيّة.
وظهر لهم من التتبُّع الأنواع التسعة التالية:
النوع الأوَّل: الالتفات.
النوع الثاني: أسلوبُ الحكيم.
النوع الثالث: الإِضمار في مقام الإِظهار، والإِظهار في مقام الإِضمار.
النوع الرابع: التعبير عن المستقبل بلفظ الماضي.
النوع الخامس: التغليب.
النوع السادس: وضع الخبر موضع الإِنشاء ووضع الإِنشاء موضع الخبر.
النوع السابع: الانتقال من الماضي إلى المضارع وبالعكس.
النوع الثامن: تجاهُل العارف.