نام کتاب : التحرير الأدبي نویسنده : حسين على محمد جلد : 1 صفحه : 115
الكريم والأحاديث الشريفة كما سبقت الإشارة، وأخذ يختزل الوصف، مركزا على أبرز الملامح في الشخوص أو الأماكن أو الأحداث، وراح يطعم وصفه بصورة جزئية فيها من الطرافة والجدة أكثر مما فيها من التقليد والتكرار، وفي الوقف ذاته استفاد بما يسمى الاسترجاع "الفلاش باك" والمونولوج "الحوار الداخلي" إلى حد ما، وتخلى عما يمكن تسميته بالثرثرة الفلسفية أو السياسية التي تطبع أعمال كثير من الروائيين، ولقد كتب نجيب الكيلاني اثنتين وثلاثين رواية طويلة مما يجعله واحدا من أغزر كتابنا الروائيين.
وإلى جانب الرواية، فقد كتب عددا من المجموعات القصصية القصيرة استوحاها غالبًا من عمله طبيبًا، ومن البيئة القروية التي عاش فيها طفولته وشبابه، ومن التاريخ. وتقرب مجموعاته القصصية من عشر مجموعات منها:"موعدنا غدا" و"العالم الضيق" و"عند الرحيل" و"دموع الامير" و"فارس هوازن" و"حكايات طبيب".
وكان "نجيب الكيلاني" شاعرًا أيضًا له أكثر من خمسة دواوين من بينها: "أغني الغرباء"، و"عصر الشهداء"، و"نحو العلا"، و"كيف ألقاك" ويتسم شعره في مجمله بالبساطة والوضوح، والتعبير الفطري المباشر وهو غير التعبير الفج المباشر. وتحس في شعره بالصدق والعذوبة في آن، وقد صاغه صياغة عمودية صافية. ويذكر أن له ديوانًا ضائعًا حدثني عنه رحمه الله. فقده في فترة الاعتقال. وفي المجال الإبداعي أيضًا كتب نجيب الكيلاني المسرحية، وله بعض المسرحيات التي استلهمها من التاريخ، ومنها مسرحية "على أسوار دمشق".
نام کتاب : التحرير الأدبي نویسنده : حسين على محمد جلد : 1 صفحه : 115