responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحرير الأدبي نویسنده : حسين على محمد    جلد : 1  صفحه : 229
فقد مثل -على حد تعبيره- مركز قوة خطيرًا منذ الستينيات، حتى رحيله في التسعينيات. ورأى الناس منه قدرته على تحطيم خصومه، والتنكيل بهم، وفرض هيمنته على معظم الصحف والدوريات والأجهزة الإعلامية، ثم رأى منه الناس قدرته على رفع أنصاره وأتباعه وأشياعه إلى قمة المجد والشهرة، حتى لو لم يكونوا يستحقون، فقط يكفي أن يكون راضيًا عنهم.
وكما ترى، فإن الكتاب يبين عن الأرضية التي ناقش عليها شخصية لويس عوض وأفكاره، وإن أكدّ أنه قدم ما يعتقد من آراء، دون ميل أو هوى قد يسببه خلاف المعتقد أو تغاير الانتماء.
من الصعب أن نعرض لكل القضايا التي آثارها حلمي قاعود في كتابه، لذلك فسنحاول التركيز على بعض تلك القضايا، بما يوضح النظرة الكلية للويس عوض، كما يقدرها حلمي القاعود.
أما المدخل لشخصية لويس عوض، فهو أنه كان ينظر إلى الآخرين. ويتعامل معهم، ويصدر أحكامه عليهم، بقدر اتساق أفكارهم وتصوراتهم مع فكره وتصوارته، ومدى اقترابهم وابتعادهم من تحقيق مصالحه وطموحاته. ذلك ما فعله حتى مع أقرب الناس إليه، سواء أكانوا من أهله أم من أصدقائه.
القاعود يرى مفتاح شخصية لويس عوض في "النرجسية" التي تكرس الأنانية والاستعلاء، وتمجيد الذات، والغطرسة، والادعاء بلا حدود. ويورد القاعود مقولة رشاد رشدي: "إن لويس عوض غالبًا ما يبدأ الكتابة بإصدار أحكام مسبقة يكون مصدرها أوهام عقله، أو متاهات في وجدانه، أو

نام کتاب : التحرير الأدبي نویسنده : حسين على محمد    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست