نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 145
فأفرغ القدر فيها، ثم جعل يقول لها أطعميهم، وأنا أسطح «1» لك، يعني أبرّده لك، حتى أكلوا وشبعوا، ثم خلّى عندها فضل ذلك، فقالت له: جزاك الله خيرا أنت أولى بهذا الأمر من أمير المؤمنين قال: قولي خيرا، إنك إذا جئت أمير المؤمنين وجدتني هناك، ثم تنحّى قريبا وربض مربض السبع، فقلت: إنّ لك شأنا غير هذا؛ فلم يكلمني حتى رأيت الصبية يصطرعون ويضحكون ثم ناموا، فقام وهو يحمد الله ثم أقبل عليّ «2» فقال: يا أسلم إني رأيت الجوع أبكاهم فأحببت أن لا أنصرف حتى أرى منهم مثل الذي رأيت.
[309]- اغتاظت عائشة على خادمها، فقالت: لله درّ التقوى ما ترك لذي غيظ [3] شفاء.
[310]- لما بنى سعد بن أبي وقاص منزله بالعقيق قيل له تركت مجالس إخوانك، وأسواق الناس ونزلت العقيق، فقال «4» : رأيت أسواقهم لاغية، ومجالسهم لاهية، فوجدت الاعتزال فيما هناك عافية.
[311]- قال خارجة بن مصعب: ختم القرآن في الكعبة في ركعة أربعة من الأئمة عثمان بن عفان رضي الله عنه وتميم الداري وسعيد بن جبير وأبو حنيفة.
[309] أدب الدنيا والدين: 245.
[310] ربيع الأبرار 1: 768 والعزلة: 17 (ونسبه لعروة) والمستطرف 1: 86 والبصائر 1: 175 والصداقة والصديق: 97 (لعروة) .
[311] ربيع الأبرار: 163 ب والمستطرف 1: 7.
10 1 التذكرة
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 145