نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 146
[312]- قال عمر رضي الله عنه: جالسوا التوابين فإنهم أرقّ أفئدة.
[313]- وقال أيضا: يا ابن آدم لا يلهك الناس عن نفسك، فإنّ الأمر يخلص إليك دونهم، ولا تقطع النهار سادرا «1» فإنه محفوظ عليك ما عملت، وإذا أسأت فأحسن فإني لم أر شيئا أشدّ طلبا ولا أسرع دركا من حسنة حديثة لذنب قديم.
[314]- قال أبو ذر لغلامه: لم أرسلت الشاة على علف الفرس؟
قال: أردت أن أغيظك، قال: لأجمعن مع «2» الغيظ أجرا، أنت حرّ لوجه الله.
[315]- قال [3] الحسن: كان عطاء سلمان الفارسي خمسة آلاف، وكان أميرا على زهاء ثلاثين ألفا من المسلمين، وكان يخطب في عباءة يفترش نصفها ويلبس نصفها، فإذا خرج عطاؤه تصدّق به وأكل من سفيف يده.
[316]- كان أبو بكر رضي الله عنه يقول إذا حضرت الصلاة: قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها فأطفئوها. [312] زهد ابن حنبل: 120 وزهد ابن المبارك: 42 وربيع الأبرار 1: 727 وروضة العقلاء:
31.
[313] البيان والتبيين 3: 143 وشرح النهج 12: 117 والبصائر 4: 123 وربيع الأبرار 1: 758 وكنز العمال 16: 158 وسيأتي القول منسوبا لمطرف بن عبد الله بن الشخير رقم: 419 وهو لمطرف في البيان والتبيين 3: 172.
[314] نثر الدر 2: 77 والبصائر 2: 331- 332 والمستطرف 1: 193.
[315] حلية الأولياء 1: 197- 198 وصفة الصفوة 1: 217 وزهد ابن حنبل: 150 وطبقات ابن سعد 4: 87 وربيع الأبرار 4: 377.
[316] ربيع الأبرار: 163/أ، 164/أ، والمستطرف 1: 7.
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 146