نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 157
وما لا بدّ أن يأتي قريب ... ولكن الذي يمضي بعيد
[343]- وقال بعضهم: الايام ثلاثة فأمس حكيم مؤدّب أبقى فيك موعظة وترك فيك عبرة، واليوم ضيف كان عنك طويل الغيبة وهو عنك سريع الظعن، وغدا لا تدري من صاحبه.
[344]- وأنشد الرياشي: [من البسيط] .
حتّى متى نحن في الأيام نحسبها ... وإنما نحن فيها بين يومين
يوم تولّى ويوم نحن نأمله ... لعله أجلب الأيام للحين
[345]- وقال الأقرع بن معاذ: [من الطويل] .
وقد هوّن الدنيا عليّ وأهلها ... منازل قد بادت وبادت قرونها
وأني أراني للمنايا رهينة ... وأنّ المنايا لا يفكّ رهينها
[346]- وقال أيضا: [من الطويل] .
بكت أمّ بكر أن تشتّت شملها ... وأن أصبحوا منهم شعوب وهالك
فقالت كذاك الناس ماض ولابث ... وباك قليلا شجوه ثم ضاحك
فإمّا تريني اليوم حيّا فإنني ... على قتب من غارب الموت وارك
[347]- قال خالد بن صفوان بن الأهتم: أوفدني يوسف بن عمر إلى
[343] بهجة المجالس 2: 330 وحلية الأولياء 7: 305 والنمر والثعلب: 110 (71) وقارن بما قاله سفيان الثوري (حلية الأولياء 7: 287) .
[345] الأقرع بن معاذ: اسمه الأشيم بن معاذ القشيري وقيل اسمه معاذ بن كليب، كان في أيام هشام ابن عبد الملك، وكان يناقض جعفر بن علبة الحارثي اللص (معجم المرزباني: 291) .
[347] الذهب المسبوك: 183- 186 وعيون الأخبار 2: 341 والأغاني 2: 136 والامامة
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 157