نام کتاب : الشعر في خراسان من الفتح إلى نهاية العصر الأموي نویسنده : حسين عطوان جلد : 1 صفحه : 11
الفصل الأول: الجغرافية التاريخية
"وصف خراسان":
تتألف خراسان في اللغة الفارسية من كلمتين: "خر" ومعناها الشمس، و"آسان" ومعناها المشرقة، فهي بلاد الشمس المشرقة التي تشمل مساحة واسعة تقع إلى الشرق من بلاد فارس وتترامى إلى نهرجيحون، وهي مقسومة في الوقت الحاضر بين ثلاث دول هي الاتحاد السوفييتي، وأفغانستان، وإيران. أما ما أضيف منها إلى الاتحاد السوفييتي فيشمل المنطقة الممتدة من مرو الشاهجان إلى نهرج جيحون. وأما ما ضم منها إلى أفغانستان فهو الرقعة الواقعة إلى الشرق من خط يبدأ من سرخس في الشمال. ويمتد إلى الجنوب مارا بمنتصف المسافة بين طوس وهراة. وأما سائرها فتابع لإيران[1].
والقدماء مختلفون في حدودها بعض الاختلاف، إذ منهم من يدخل فيها قومس وقوهستان من جهة الجنوب الغربي، وخوارزم وما وراء النهر وطخارستان من جهة الشمال والشرق[2]، غير أن منهم من يفصل كل تلك المناطق عنها[3]. ولا سبيل إلى تعيين حدودها تعيينا دقيقا، وإن كان القدماء قد عينوها حسب مقاييسهم الجغرافية، وتحديدهم للجهات الأربع[4]. [1] دائرة المعارف الإسلامية 8: 282، وبلدان الخلافة الشرقية للي سترنج ص: 423. [2] كتاب البلدان لابن الفقيه ص: 321، وسنشير إليه بابن الفقيه. [3] معجم البلدان لياقوت 2: 409، وسنشير إليه بياقوت. [4] المسالك والممالك للإصطخري ص: 145، وسنشير إليه بالإصطخري، وصورة الأرض، لابن حوقل ص: 358، وسنشير إليه بابن حوقل.
نام کتاب : الشعر في خراسان من الفتح إلى نهاية العصر الأموي نویسنده : حسين عطوان جلد : 1 صفحه : 11