نام کتاب : الشعر في خراسان من الفتح إلى نهاية العصر الأموي نویسنده : حسين عطوان جلد : 1 صفحه : 216
على أن الظاهرة اللافتة للنظر والداعية إلى الاستغراب أنهم لم يعيروا بيئة خراسان الطبيعية والسكانية أي اهتمام، فنحن لم نجد أحدًا منهم وصف أنهارها، ولا أمطارها، ولا جبالها ولا ثلوجها، ولا أهلها، ولا أي جانب من جوانب الحياة فيها، وليس لها من تفسير إلا أحد احتمالين، فإما أن شعرهم في هذه الموضوعات ضاع، وإما أنهم كانوا منهمكين في حياتهم القبلية والسياسية والعسكرية انهماكا شديدا، شغلهم عن العناية بهذه الموضوعات.
نام کتاب : الشعر في خراسان من الفتح إلى نهاية العصر الأموي نویسنده : حسين عطوان جلد : 1 صفحه : 216