responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر في خراسان من الفتح إلى نهاية العصر الأموي نویسنده : حسين عطوان    جلد : 1  صفحه : 244
رأيت الغانيات كرهن وصلي ... وأبدين الصريمة لي جهارا1
غرضن بمجلس وكرهن وصلي ... أوان كسيت من شمط عذارا2
زرين علي حين بدا مشيبي ... وصارت ساحتي للهم دارا3
أتاني والحديث له نماء ... مقالة جائر أحفى وجارا4
سلوا أهل الأباطح من قريش ... عن العز المؤبد أين صارا5
ومن يحمي الثغور إذا استحرت ... حروب لا ينون لها غرارا6
لقومي الأزد في الغمرات أمضى ... وأوفى ذمة وأعز جارا
هم قادوا الجياد على وجاها ... من الأمصار يقذفن المهارا7
بكل مفازة وبكل سهب ... بسابس لا يرون لها منارا8
إلى كرمان يحملن المنايا ... بكل ثنية يوقدن نارا9
شوازب لم يصبن الثأر حتى ... رددناها مكلمة مرارا10
ويشجرن العوالي السمر حتى ... ترى فيها عن الأسل ازورارا11
غداة تركن مصرع عبد رب ... يثرن عليه من رهج عصارا12

1 الصريمة: القطيعة.
2 غرضن بمجلسي: مللنه، وضجرن منه. والشمط: بياض بالرأس يخالط سواده. والعذار: جانبا الرأس.
3 زرى عليه: عابه.
4 يقال في كلام فلان إحفاء، وذلك إذا ألصق بك ما تكره وألح في مساءتك، كما يحفى الشيء: أي ينتقض.
5 المؤبد: الخلد.
6 لا ينون لها: لا يتوانون عنها ولا يفترون. والغرار: جمع غار، وهو الغافل.
7 الوجى: الحفا. والمهار: جم مهر، وهو ولد الفرس.
8 المفازة والسهب والبسبس: كلها بمعنى الأرض الواسعة المقفرة المخوفة المهلكة.
9 الثنية: الطريق في الجبل.
10 الشوازب: الضوامر. ومكلمة: مجرحة.
11 العوالي: أسنة الرماح. والسل: الرماح المعتدلة الطويلة المستوية الدقيقة.
12 الرهج: الغبار. والعصار: الغبار الشديد.
نام کتاب : الشعر في خراسان من الفتح إلى نهاية العصر الأموي نویسنده : حسين عطوان    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست