935* قال: وأخذ قوله:
إذا استهلّت عليه عيبة أرجت ... مرابض العين حتّى يأرج الخشب
من معنى قول العجّاج:
مثواه عطّارين بالعطور
936* وأخذ قوله:
كأنّها فضّة قد مسّها ذهب
من معنى امرئ القيس:
كبكر مقاناة البياض بخضرة ... (غذاها نمير الماء غير محلّل)
وكذلك كان يرويه [1] .
937* وأخذ من كعب بن زهير فى صفة الآثار ما قد ذكرته فى أخبار زهير [2] .
938* وقال ذو الرمّة، وهو من حسن شعره:
وأرمى إلى الأرض الّتى من ورائكمّ ... لترجعنى يوما عليك الرّواجع
وقال آخر فى معناه:
وأذهب فى الأرض الّتى من ورائكم ... لأعذر فى إتيانكم حين أرجع
939* وسمع أعرابىّ ذا الرمّة وهو ينشد [3] :
تصغى إذا شدّها بالكور جانحة ... حتّى إذا ما استوى فى غرزها [4] [1] البيت من المعلقة، انظر الديوان 131 وشرح القصائد العشر 35 واللسان 20: 68 وروايتهم
كبكر المقاناة البياض بصفرة
. والبكر ههنا: أول بيض النعامة. المقاناة:
أى: المخالطة أى: التى قونى بياضها، أى: خلط. البياض روى بالنصب والرفع والجر، وتوجيهها فى شرح القصائد. النمير من الماء: الذى ينجع فى الشارب وإن لم يكن عذبا. [2] مضى 137- 153. [3] القصة مفصلة فى الأغانى 16: 118.
[4] الكور: الرحل. الغرز: ركاب الرحل.