responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 227
(وتأرجت برضابه وأمدها ... من نَار وجنته شعاعا أحمرا)
(ثمَّ انثنى ثملا وَقد اسكرته ... برضابه وبوجنتيه وَمَا درى)
وأنشدني من لَفظه الشَّيْخ نجم الدّين عَليّ بن دَاوُد القحناري قَالَ انشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ من لَفظه شعر
(قَالَ لي سَاحر اللواحظ صف لي ... هيفي قلت يَا مليح القوام)
(لَك قد لَوْلَا جوارح جفنيك ... تغنت عَلَيْهِ ورق الْحمام)
لَهُ أَيْضا وَمَا نقلت من خطه وَكَانَ يكْتب مليحا إِلَى الْغَايَة
(حتام لَا تصل المدام وَقد أَتَت ... لَك فِي النسيم إِلَى الحبيب وعود)
(وَالنّهر من طرب يصفق فرحة ... والغصن يرقص والرياض تميد)
ونقلت من خطّ لَهُ أَيْضا
(قد صنت سر هواكم ضنا بِهِ ... أَن المتيم بالهوى لضنين)
(فوشت بِهِ عَيْني وَلم أك عَالما ... من قبلهَا أَن الوشاة عُيُون)
ونقلت من خطه لَهُ أَيْضا
(روى دمع عَيْني عَن غرامي فأشكلا ... وَلكنه ودى الحَدِيث مسلسلا)
(وأسنده عَن واقدي اضالعي ... فأضحى صَحِيحا بالغرام مُعَللا)

نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست