responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 228
ونقلت من خطّ لَهُ
(عجبا لمشغوف يفوه بمدحكم ... مَاذَا يَقُول وَمَا عساه يمدح)
(والكون إِمَّا صَامت فمعظم ... حرماتكم أَو نَاطِق فمسبح)
ونقلت من خطه لَهُ
(من لأسير أمست قرينته ... فِي الدوح عَن حَاله تسائله)
(فَهُوَ يُغني مدى الزَّمَان لَهَا ... وَهِي بأوراقها تراسله)
ونقلت من خطه لَهُ
(حَتَّى إِذا رق جِلْبَاب الدجى وسرت ... من تَحت اذياله مشكية النَّفس)
(تَبَسم الصُّبْح اعجابا بخلوتنا ... ووصلنا الطَّاهِر الْخَالِي من الدنس)
ونقلت من خطه لَهُ
(أَن طَال ليلِي بعدكم فلطوله ... عذر وَذَاكَ لما اقاسي مِنْكُم)
(لم تسر فِيهِ نجومه لَكِنَّهَا ... وقفت لتسمع مَا أحدث عَنْكُم)
ونقلت من خطه لَهُ
(بِالروحِ افديك منطقيا علا ... برتبة النَّحْو على نشوه)
(مَنْطِقه العذب الشهي اللما ... قد جذب الْقلب إِلَى نَحوه)
ونقلت من خطه لَهُ
(جيادك يَا من طبق الأَرْض عدله ... وَحَازَ بِأَعْلَى الْحَد أَعلَى المناصب)
(إِذا سابقتها فِي المهامه غرَّة ... ريَاح الصِّبَا عَادَتْ لَهَا كالجنائب)
(وَلَو لم تكن فِي ظهرهَا كعبة المنى ... لما شبهت آثارها بالمحارب)

نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست