responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 229
ونقلت من خطه لَهُ
(يَا سَيِّدي أوحشت قوما مَا لَهُم ... عَن حسن منظرك الْجَمِيل بديل)
(وتعللت شمس النَّهَار وَمَا لَهَا ... من بعد بعْدك بكرَة واصيل)
(وَبكى السَّحَاب تفجعا لتوجعي ... من طول هجرك والنسيم عليل)
ونقلت من خطه لَهُ
(انْظُر إِلَى الازهار تلق رؤوسها ... شابت وطفل ثمارها مَا أدْركَا)
(وعبيرها قد ضَاعَ من اكمامها ... وَغدا بأذيال الصِّبَا متمسكا)
ونقلت من خطه لَهُ
(وَلما اشارت بالبنان وودعت ... وَقد أظهرت للكاشحين تشهدا)
(طفقنا بنوس الأَرْض نودهم أننا ... نصلي الضُّحَى خوفًا عَلَيْهَا من العدا)
ونقلت من خطه
(مَا أَبْطَأت أَخْبَار من أحببته ... عَن مسمعي بقدومه ورجوعه)
(إِلَّا جرى قلمي إِلَيْهِ حافيا ... وشكى إِلَيْهِ تشوقي بدموعه) ونقلت من خطه لَهُ
(يَقُولُونَ شبهت الغزال بأهيف ... وَهَذَا دَلِيل فِي الْمحبَّة وَاضح)
(وَلَو لم يكن لحظ الغزال كلحظه ... احورارا لما تاقت اليه الْجَوَارِح)

نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست