نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 168
أفما كان في المودة والحر ... مة حق يريه غفران ذنبي؟
وقال آخر:
وكل ملمات الزمان وجدتها ... سوى فرقة الأحباب هينة الخطب
لئن كنت أمسيت العشية سيداً ... شديد شحوب اللون مختلف العضب
فما لك من مولاك إلا حفاظه ... وما المرء إلا باللسان وبالقلب
هما الأصغران الذائدان عن الفتى ... مكارهه والصاحبان على الخطب
فإلا أكن كل الكريم فإنني ... أكف عن الجاني وأصبر في الجدب
ماني الموسوس:
رأيتك لا تختار إلا تباعدي ... فباعدت نفسي لاتباع هواكا
فبعدك يؤذيني وقربي لكم أذى ... فكيف احتيالي يا جعلت فداكا؟
آخر:
رأيتك تجفوني فأحدثت عزلة ... لتخفي الذي يأتي إلي فتعذرا
آخر:
أطل حبل الشناءة لي وبغضي ... وعش ما شئت فانظر من تضير
فما بيديك خيراً أرتجيه ... وغير صدودك الخطب الكبير
إذا أبصرتني أعرضت عني ... كأن الشمس من قلي تدور
نام کتاب : الصداقة والصديق نویسنده : أبو حيّان التوحيدي جلد : 1 صفحه : 168