نام کتاب : الفصول والغايات نویسنده : المعري، أبو العلاء جلد : 1 صفحه : 9
الربض هاهنا: المرأة. خضل: ندٍ. السمل: الثوب الخلق، وسمل العين إذا فقأها بحديدةٍ أو نحوها. الإجار: السطح. والمعنى أنه وإن كان مستظلا فكأنه بارز للسماء. الخفاء: شئ يغطى به الوطب أو غيره من المتاع نحو الكساء، وجمعه أخفية.
رجع: عز من بيده نواصى العباد. فاجعلنى رب ممن يتعظ، قبل أن يعظ، ويفر، فيستغفر، ويقول، ما هو بين الأخيار منقول، ورحم الله أمرأ ركع وسجد، وجاد بما وجد، واستنجد، في النوب فأنجد. التقي ملجم، يفتقر كلامه إلى أن يترجم، لا يفز عنى اللجم، تارة أمكث وتارة أتهجم، قد نطق الزمان الأعجم، فافهم إن كان لك فهم، ما بقى ظن يرجم، إن هواء تنسم، بالقدرة أحيا النسم، وطلع صبح يبتسم، فطلب عبيد الله القسم، هذا أعرق وهذا وسم، غائر أخب ومنجد أرسم، وكلنا يشرب السم، ولو شاء الله لحسم، ريب منون قد عسم. لا يترك ما تجسم، فشفى نفوساً تعجز عن الشفاء. غاية.
تفسير: يفر: من وفارة العقل. اللجم: دوبية: يتشاءم بها. وسم: أي أتى الموسم. عسم: طمع.
رجع: وفق اللهم لما يرضيك، أقتنع، فأمتنع، تكتفى الخرنق، بالماء الرنق، وتستغنى الأرنب، عن الزرنب. ما يصنع الخزز بالجزز، والله الهادي إلى غوامض الأمور. إياي ومحافل الرياء. ليس عارق من بارقٍ، ولا الرماح، من آل الطماح، نأت قيس عيلان، من غيلان، ونمير، من بني قمير، والله مؤلف المختلفين. كيف أتشبه، بمن غيره لى الشبه، لا يلتبس النعيق، بالوعيق، ليس يزيد، من بني تزيد، بعد عبيد، من قوم لبيد، وسبق مريد، فمتى يلحق به دريد، والله رافع الرتبات. من المأمن غائلة الحذر، وفي حندس الجرم يضئ مصباح المعتذر، لا تأمن الحرج، ولا تيأس من قرب الفرج، كم وجد كنز في جنز، واستخرج نشب، من غيلٍ وأشب، وبرز أرقم بالحتف المطل، من بيتٍ باردٍ مظل، فاستكف من شرف عن الأكفاء. غاية.
تفسير: الخرنق: ولد الأرنب. والرنق: الكدر. والزرنب: ضرب من الطيب. والجزز: الصوف. عارق: شاعر من طييء ويقال إن اسمه قيس بن جروة. وإنما سمى عارقاً بقوله: " لأنتحين للعظم ذو أنا عارقه " وبارق: قبيلة من الأسد. ومنهم معقب بن حمار البارقي الشاعر. والرماح: ابن ميادة وأبوه أبرد، وهو من مرة غطفان. والطماح: من بني أسد. غيلان: قبيلة من بني تميم. وهو غيلان بن مالك بن عمرو بن تميم. وقمير: من خزاعة. النعيق: صوت الراعي وما أشبهه. وقد يقال نعق الغراب بالعين غير معجمة، والغين أكثر. والوعيق: الصوت الذي يسمع من بطن الدابة وقد حكاه بعضهم بالغين معجمةً. تزيد: من مهرة، تنسب اليها البرود ويقال إنهم اخوة مهرة؛ قال أبو ذؤيبٍ:
يرفلن في حدٍ الطباةٍ كأنما ... كسيت برود بني تزيد الأذرع
ويزيد: بطن من الخزرج بن حارثة. عبيد: ابن الأبرص، أسدى. ولبيد: ابن ربيعة بن مالك بن جعفر بن كلاب. مريد: أحد وفد عادٍ، وإياه عنى القائل:
رعى هنيدة يهديه ويقدمه ... هادى مريد بن سعدٍ أينما ذهبا
ودريد: ابن الصمة من جشم بن بكر بن هوازن. الجنز: بيت صغير من طين.
رجع: أأسألك رب أم أمسك، فأنت العالم بضمائر الصدور، أما الدنيا فحظوظ ضاع فيها تعب الحريص، والخير عند ربنا لا يضيع. ليس قضاء الحاجه، باللجاجه، ولا الغلب، بكثرة الجلب، إن مد لجاً نبح، حتى أصبح، ليجيبه كلب، فأجابه أحص لايرده الألب، والله مخلف الظنون نزلت رحمة من الرقيع، إلى أهل البقيع، فأضاءت السدف، في الجدف، وذلك من نور الله يسير. فارحمنى رب إذا أدرجت، ثم أخرجت، من الوطن، ألى أضيق عطن، وخفت الأليل، واستراح المعلل من التعليل، فالحرب الحرب! لقد أكرمت ووقيت، ثم أسلمت فألقيت، في زوراء بعيدة المزار، موردٍ من يعرب ونزار.
وسكنى التربة، أغرب الغربة، انقضبت الآراب، من أهل التراب، وغدر بهم أهل الوفاء. غاية.
تفسير: الاحص: الذئب، ويقال إنه أخبث ما يكون إذا كان أحص، والألب: الطرد، الرقيع: السماء. ويقال لكل سقف رقيع، ولذلك جاء الحديث بالتذكير لقوله عليه السلام: من فوق سبعة أرقعةٍ، ولو كان مؤنثا لوجب أن يكون من فوق سبع أرقعٍ لأن فعيلا إذا كان للمؤنث جمع على أفعل. والبقيع ها هنا: المقبرة التي بالمدينة. والبقيع: كل فضاء واسع مثل البقعة الأليل: أنين المريض.
نام کتاب : الفصول والغايات نویسنده : المعري، أبو العلاء جلد : 1 صفحه : 9