نام کتاب : المحاضرات والمحاورات نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 398
أذكرتني قوله تعالى يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ
[1] أبو الحسن علي بن رجاء [2] : [الخفيف]
قل لمن نال عرض من لم ينله ... حسبنا ذو الجلال والإكرام
لم يزدني شيئا سوى حسنات ... لا ولا نفسه سوى آثام
كان ذا منعة فثقّل ميزا ... ني بهذا فصار من خدّامي
إسماعيل بن أحمد القيرواني [3] : [المتقارب]
ألا أيّها الغائب المعتدي ... ومن لم يزل مؤذيا اردد
مساعيك يكتبها الكاتبون ... فبيّض كتابك أو سوّد
أبو جعفر أحمد بن عبد الله بن هريرة القيسي [4] : [الطويل]
أبى الله إلا أن يكون لك الفضل ... وأن يتباهى باسمك القول والفعل
وأن لا يفيض الناس في ذكر سؤدد ... يعدّونه إلا وأنت له أهل
الفقيه أبو محمد عبد الله بن هارون الأصبحي اللاردي [5] : [الطويل]
قنعت بما شيّدته بين أسرتي ... وفي موطن كالفرع في موطن الأصل [6]
ولم أغد عبدا للعنا طلب الغنى ... وروّحت نفسي من رحيل ومن حلّ
وروّحتها من باب كلّ مرفّع ... ولم أكسر النفس العزيزة بالذلّ
[1] سورة فاطر 1، وتمام الآية: الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ، جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ، مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ، يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ، إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. [2] أبو الحسن علي بن رجاء بن مرجّى: صاحب دار السكة والأحباس بقرطبة، فقيه شاعر أديب من أهل بيت جليل، وله حظ موفور في العلم والأدب والسخاء والكرم وحسن الدين، توفي بالجزيرة الخضراء سنة 446 هـ. (نفح الطيب 3/423، جذوة المقتبس ص 313) ، والأبيات في نفح الطيب وجذوة المقتبس المذكورين. [3] البيتان في جذوة المقتبس ص 390، والصلة 2/470، وبغية الملتمس ص 501. [4] أحمد بن عبد الله بن هريرة القيسي: الأعمى التطيلي، كان ضريرا فعرف بالأعمى شاعر وشاح مشهور، له ديوان شعر، توفي سنة 525 هـ. (المغرب 2/451، خريدة القصر 3/511، الذخيرة ق 2 م 2 ص 728، رايات المبرزين ص 224، نكت الهميان ص 110) ، والبيتان في ديوانه ص 105 تحقيق إحسان عباس ط دار الثقافة بيروت 1963. [5] الأصبحي: عبد الله بن هارون الأصبحي اللاردي، أبو محمد، من أهل لاردة من الثغور، فقيه أديب شاعر زاهد من أهل العلم. (المغرب 2/459، الصلة 1/274، بغية الملتمس ص 352، جذوة المقتبس ص 266) .
[6] في ش: شيدته بهن أسرتي.
نام کتاب : المحاضرات والمحاورات نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 398