نام کتاب : المذاهب الأدبية في الشعر الحديث لجنوب المملكة العربية السعودية نویسنده : علي علي صبح جلد : 1 صفحه : 253
غاية والقصد تجديد اللقا ... تحت ظل الدوح أو بين الخيام
فاستمتع مني كلامي والنداء ... وتحياتي وإقراء السلام
ولتكن مني قريبًا دائمًا ... يا حبيبي إن ذا البعد حرام
وإذا ما بثَّ شكواه إلى خليله رأى أنَّ الملجأ الحقيقي في المناجاة هي الشكوى إلى الله -عز وجل، فيناجيه في "نجوى"[1] ومنها:
يا إلهي وأنت رب كريم ... عالم بالخفا وكل السرائر
إلى قوله:
واغفر الذنب والخطايا جميعًا ... والمعاصي وكل تلك الكبائر
واصرف الشر أينما كان عنا ... واعطنا الخير والهدى والبشائر
وإذا كان الملجأ الحقيقي هو لله وحده، فينبغي أن نشكر الله -عز وجل- على محنته، ولا يحمد على مكروه سواه؛ لأن المؤمن الصادق هو الذي يرضى بقضاء الله وقدره، يقول في قصيدته "شكر الإله" عام 1388هـ2:
جل الإله تعالى في تفضله ... على العباد له فضل وإحسان
قد أوجد الكون من لا شيء من عدم ... سبحانه الخالق المعبود منان
أعطى لنا النعمى الكبرى وأوهبنا ... حب الحياة لها سر وإعلان
فالكل يفنى ولا يبقى له أثر ... إلّا الصلاح وتقوى وإحسان
ثالثًا: الشعر الإسلامي
وهو من الأغراض التي تناولها الشاعر في ديوانه، ويضم قصيدة "رمضان" في [1]/ 9/ 1388هـ، ومطلعها 3:
رمضان يا شهر الصيام تحية ... حييت يا أملًا أتى أسرارًا
رمضان يا شهر الفضائل والمنى ... قد جئت فينا ناقلًا أخبارًا
فيك الملائك تزدهي في نشوة ... ولك الحنان تزينت إقرارًا
والحور فيها رقصن وصفقت ... ولبسن أثواب الهنا أعطارًا [1] الديوان: 86/ 87.
2 الديوان: 148/ 150.
3 الديوان: 53/ 56.
نام کتاب : المذاهب الأدبية في الشعر الحديث لجنوب المملكة العربية السعودية نویسنده : علي علي صبح جلد : 1 صفحه : 253