نام کتاب : المقال وتطوره في الأدب المعاصر نویسنده : السيد مرسي أبو ذكري جلد : 1 صفحه : 287
واهتمت الصحف بكشف ما تستهدفه حركة التبشير من إضعاف معنويات الشعب، وزعزعة عقيدته، وتطالب الحكومة بحماية الناس من خطورتها لا سيما على السذج والصغار منهم. يقول هيكل: "إغراء الناس بالوسائل المادية لحملهم على تغيير مذهبهم أو عقيدتهم أو رأيهم، هو محاربة دنيئة لهذه الحرية، وهو استغلال للضعف الإنساني كاستغلال المرابي حاجة مدينه ليقرضه بالربا الفاحش, والتبشير فضلًا عن هذا مناف لقواعد الخلق، ما دام يتم في الظلام، ولا يصارح القائم به الناس برأيه ليناقشوه هذا الرأي، وليبينوا ما فيه من زيف أو إفساد1".
ووقفت صحيفة "السياسة" من حركة التبشير موقفًا عنيفًا، ففتحت صفحاتها لنفر من رجال الفكر والدين معًا، فنشرت عشرات المقالات التي دبجت في هذه الحملة مثل المحاضرة التي ألقاها الشيخ علي عبد الرازق عن الدين، تعرض فيها لحملة التبشير في جرأة بالغة، وقال فيها إن الإسلام قوي ولا يؤثر فيه التبشير[2] وجاءت مقالاتها على النحو التالي:
- التبشير والسياسة التي تؤازره. 3
- حديث المراغي عن التبشير. 4
- التبشير بالتعذيب. 5
- حديث عن التبشير. 6
- حول التبشير. 7
- تصريح الحكومة عن التبشير. 8
1 راجع: مذكرات هيكل ص329. [2] السياسة في 13 يونيو 1933.
3 راجع: السياسة في 12 يونيو 1933.
4 راجع: السياسة في 13 يونيو 1933.
5 راجع: السياسة في 13 يونيو 1933.
6 راجع: السياسة في 15 يونيو 1933.
7 راجع: السياسة في 16 يونيو 1933.
8 راجع: السياسة في 18 يونيو 1933.
نام کتاب : المقال وتطوره في الأدب المعاصر نویسنده : السيد مرسي أبو ذكري جلد : 1 صفحه : 287