responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى    جلد : 1  صفحه : 156
6- في هذا البيت كناية عن عدة أوصاف في المرأة هي كبر عجيزتها, وعظم نهديها، وضمور بطنها، ودقة خصرها؛ ذلك أن منع عجيزتها ونهديها قمصها من أن تمس بطنها وظهرها يستلزم هذه الأوصاف المذكورة فصح أن يكون هذا المنع كناية عنها وهي كناية قريبة؛ لعدم وجود الواسطة، وواضحة لوضوح اللزوم بين هذا المنع وهذه الصفات.
7- في الشطر الثاني من البيت كناية عن موصوف هو "القلب"؛ لأن القلب موطن الأشياء الثلاثة المذكورة, وكونه مواطنًا لها وصف خاص به، فصح أن يكون كناية عنه وهي قريبة واضحة.
8- فيه كناية عن صفة هي الكسل وفقدان النشاط, ذلك أن بدانة الجسم ورخاوته تستدعيان الرغبة عن العمل، والزهادة فيه, وهذا هو عين الكسل، والكناية فيه قريبة واضحة لوضوح اللزوم بين البدانة والكسل.
9- فيه كناية يراد بها صفة هي "الفقر"؛ لأن افتراش الثرى وتوسد الجنادل دليل فقدان ما يفترش ويتوسد, وهذا دليل ضيق ذات اليد وهي كناية بعيدة لوجود الواسطة، ولكنها واضحة اللزوم بين المعنيين.
10- كناية يراد بها نسبة هي إثبات الكرم للممدوح؛ لأن الكرم صفة لا يصلح إهاب الممدوح وعاء لها؛ فلزم ثبوت الكرم لذي الإهاب, وهي قريبة واضحة اللزوم.
11- كناية يراد بها صفة هي "البله"؛ إذ يلزم من عرض الوسادة عرض القفا, وهو مما يستدل به على البلاهة, والكناية بعيدة لوجود الواسطة, وخفية لخفاء اللزوم بين عرض الوسادة والبلاهة.
12- كناية يراد بها موصوف هو "السفينة"؛ لأن مجموع الأمرين المذكورين وهما الألواح والدسر مشدودًا أحدهما بالآخر, وصف خاص بالسفن والكناية فيه واضحة.

نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست