نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى جلد : 1 صفحه : 157
تمرين يطلب جوابه قياسًا على ما سبق:
يكاد إذا ما أقبل الضيف مقبلًا ... يكلمه عن حبه وهو أعجم
لا أمتع العوذ[1] بالفصال ... ولا أبتاع إلا قريبة الأجل
أبين فما يزرن سوى كريم ... وحسبك أن يزرن أبا سعيد
نشتكي ما اشتكيت ما ألم الشو ... ق إليها والشوق حيث النحول
ضعيف العصا بادي العروق ترى له ... عليها إذا ما أجدب الناس إصبعا
متى تخلو تميم من كريم ... ومسلمة بن عمرو من تميم؟
فلان لا يضع العصا عن عاتقه. عباس طاهر الذيل. لبس الدهر لهم جلد النمر. {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا} . فلان رحب الصدر قوي الظهر.
نموذج في التطبيق على جميع ما مر من قواعد علم البيان:
وزاد بك الحسن البديع نضارة ... كأنك في وجه الملاحة خال
الجواب: شبه الممدوح بالخال, ووجه الشبه أن كلا يكسب صاحبه بهجة, والأداة "كأن" وهو تشبيه تحقيقي؛ لأن الوجه متحقق في الطرفين غير تمثيلي؛ لأن الوجه منتزع من شيء واحد, وهو مجمل لحذف وجه الشبه، ومرسل لذكر الأداة, والغرض بيان حال المشبه. وفي الملاحة استعارة مكنية شبهت الملاحة بحسناء بجامع ميل النفس إلى كل، واستعير اللفظ الدال على المشبه به للمشبه, ثم حذف ورمز له بشيء من لوازمه وهو "وجه" على سبيل الاستعارة المكنية, وهي أصلية لأن اللفظ [1] العوذ بضم العين: الإبل الحديثات النتاج, جمع: عائذ كحائل وحول.
نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى جلد : 1 صفحه : 157