نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى جلد : 1 صفحه : 191
ومما التزم فيه الحركة فقط قول امرئ القيس:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ... بسقط اللوى بين الدخول فحومل
فتوضح فالمقراة لم يعف رسمها ... لما نسجتها من جنوب وشمأل
فقد التزم الفتح فقط في الحرف الذي قبل الروي, وهو ليس بلازم.
ولأبي العلاء المعري الباع الطويل في هذا النوع, وها هي ذي لزومياته شاهد صدق على ذلك.
تمرين يطلب جوابه:
بين أنواع المحسنات اللفظية فيما يأتي:
1-
لو زارنا طيف ذات الحال أحيانًا ... ونحن في حفرة الأحداث أحيانا
2-
عضنا الدهر بنابه ... ليت ما حل بنا به
لا يوالي الدهر إلا ... خاملًا ليس بنابه
3-
والمكر مهما اسطعت لا تأته ... لنقتني السؤدد والمكرمة
4-
فهمت كتابك يا سيدي ... فهمت ولا عجب أن أهيما
5- رحبة رحبة.
6- قال الحريري: فمحرابي أحرى بي وأسمالي[1] أسمى[2] لي.
7- البرايا أهداف البلايا.
8- بذلت الجهد لحافظ العهد.
9- قال البحتري:
لئن صدفت عنا فربت أنفس ... صواد إلى تلك الوجوه الصوادف3
وكم سبقت منه إلى عوارف ... ثنائي على تلك العوارف وارف
10- البدعة شرك الشرك.
11- قال تعالى: {وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} .
12-
ممنعة منعمة رداح ... يكلف لفظها الطير الوقوعا
13- جئت من حلب ببلح
14- حر الكلام كلام الحر [1] جمع سمل, على زنة حذر: الثوب الخلق. [2] من السمو.
3 الصوادي جمع صادية وهي العطشى، والصوادف جمع صادفة وهي المعرضة.
نام کتاب : المنهاج الواضح للبلاغة نویسنده : حامد عونى جلد : 1 صفحه : 191