responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النقد الأدبي ومدارسه الحديثة نویسنده : ستانلي هايمن    جلد : 1  صفحه : 47
نقد تمهيدي يتقبل الأثر الأدبي وهو يريد يهاجمه. ومما لا شك فيه إنه من البراعة بمكان، أن يكون الناقد مع الأثر الفني وعليه في الوقت نفسه، وهي غاية قل من النقاد من أدركها ...
وعند ولسن إلى جانب هذه الرغبة الجارفة في التبسيط، ضعف أصيل في الذوق، (يتجلى واضحاً في موقفه من بو) فقد كتب هنري جيمس، بتبصر بالغ الحد من الدقة يقول: " أن التحمس لبو، أمارة قاطعة على مرحلة من التأمل البدائي ". ومع ذلك وضع ولسن نفسه منذ زمن بعيد، في طليعة المتحمسين لبو في عصرنا هذا. ودأب على الإشادة الصارخة بذكره، في كتاباته، منذ ظهور قصته " كنت أفكر في ديزي " I Thought of Daisy (1929) . ولما أن راجع كتاب " عالم واشنطون ابرفنج) The Word of Washington Irving، لفان ويك بروكس، جعل من تحمس بروكس لبو إحدى البينات الساطعة على قيمة الكتاب. وهو يرى أن لبو ذهنا من الطراز الأزل " كسهم لامع وضاء "، وأنه ليس من عصبة أ. هنري وس. س. فإن دين، وإنما هو ن الرهط " ذوي العقول الكبيرة الفاحصة المتعددة الجوانب كغوته ". بل أن نقد بو هو اشهر نقد أنتجته الولايات المتحدة، وأن بو نفسه " أمير ".
قد يكون احترام ولسن الشديد لبو شذوذاً يمكن التجاوز عنه، أو لعلنا نتساهل ونعتبره نوعاً من المماثلة الشخصية لو اقتصر على بو وحده، ولكنه يزداد أهمية عندما يصاحبه احترام مماثل لكتاب من أمثال منكن (الذي اعترف بمحاكاته) وأدنا سنت فنسنت ميلي (وهي " من هذه القلة من شعراء الإنكليزية المفلقين الذين ما زالوا على قيد الحياة ". وهي ثالث ثلاثة من الشعراء المعاصرين الذي قد يخلدون باعتبار أنهم. شعراء من الطراز الأول. أما الاثنان الآخران فهما روبنصون وإليوت) وقد أشار ديلمور شفارتز إلى " عطف " ولسن الخاص على مؤلفين من أمثال

نام کتاب : النقد الأدبي ومدارسه الحديثة نویسنده : ستانلي هايمن    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست