نام کتاب : النقد الأدبي ومدارسه الحديثة نویسنده : ستانلي هايمن جلد : 1 صفحه : 48
ميلي وثورنتون ويلدر وفان ويك بروكس في دوره الأخيرة، وماكس ايستمان وهنري ميلر، فقال أن ذلك مهم، وخاصة إذا قوبل " بعدم اكتراثه أو كرهه " لرجال من امثال جيد وكافكا ومان وريلكه. وكلا القائمتين، يمكن أن يزاد إليها أسماء أخرى. ويدعو شفارتز ذلك، على سبيل المجاملة " افتقاراً إلى السبق النقدي "، ولكنه فيما يبدو، ضحالة متأصلة. أن الرجل الذي يكتب عن قصيدة " قبلاي خان " [1] Kubla Khan فيصفها بأنها قصيدة فارغة تافهة هو بكل بساطة، إنسان يعاني من خلل في الإحسساس.
والنتيجة أن ولسن لا يستطيع أن يتتبع الأشياء إلى نهايتها أو لا يرغب في ذلك، والفقرة التالية من " قلعة أكسل " مثل نموذجي على تهربه وإحجامه: " وطبيعي أن يقودنا هذا البحث، إذا ما استقصيناه، إلى طبيعة اللغة نفسها ومن ثم إلى مجاهل علم النفس البشري، وإلى ما نعنيه حين نتحدث عن أشياء " كالعقل " و " العاطفة " و " الإحساس " و " والخيال "، وهذا يدب أن يترك للفلاسفة " ... قول غريب حقاً، فإن هذه الأشياء عينها هي التي لا يمكن للناقد في زمننا أن يتركها للفلاسفة، وإنما يجب أن يشغل بها نفسه إلى أقصى حدود طاقته، إذ أنها تعتبر حجر الزاوية في أي بحث جدي للأدب. وأن أحجام ولسن عن الغوص فيها ليس سوى دليل آخر على أن محاولة تفسير الروائع الأدبية و " ترجمتها " وتعميمها، دون الاعتماد على دعامة ما سوى القراءة الدقيقة والانتخاب، لا تؤدي في أحسن حالاتها إلا إلى ومضات من الفراسة، وفي أسوأ حالاتها تؤدي إلى نوع مهلهل من التبسيط، مثل " خلاصة مائة من روائع الكتب " 100 Great Books Digested. [1] قصيدة لكولردج، يقول إنه نظمها أثناء نومه، أو أثناء وقوعه تحت تأثير الأفيون، عقب قراءته لرقصة عن قبلاي خان والقصر الذي أمر بتشييده.
نام کتاب : النقد الأدبي ومدارسه الحديثة نویسنده : ستانلي هايمن جلد : 1 صفحه : 48