نام کتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس نویسنده : المفضل الضبي جلد : 1 صفحه : 92
ويروى: إلى يلملم أو نضاد وهما جبلان.
وقال قيس بن زهير:
إن تك حرب فلم أجنها ... جنتها صبارتهم [1] أو هم صبارتهم: خلفاؤهم.
حذار الردى إذ رأوا خيلنا ... مقدمها سابح أدهم السابح: الكثير الجري.
عليه كمي وسرباله ... مضاعفة نسجها محكم
وإن شمرت لك عن ساقها ... فويهاً ربيع فلا تسأموا
زجرت ربيعاً فلم ينزجر ... كما انزجر الحارث الأجذم [2] إذا نصب ربيع أراد الترخيم يا ربيعة، فلما حذف الهاء للترخيم ترك العين مفتوحة، ومن رفع ذهب به مذهب الاسم التام المفرد وإن كان مرخماً، كقول ذي الرمة:
فيامي ما يدريك.... ... وكانت تلك الشحناء بين بني زياد وبين بني زهير، فكان قيس يخاف خذلانهم إياه، فزعموا أن قيساً دس غلاماً له مولداً فقال: انطلق كأنك تطلب إبلا فإنهم سيسألونك، فاذكر مقتل مالك ثم احفظ ما يقولون فأتاهم العبد فسمع الربيع يتغنى بقوله:
أفبعد مقتل مالك بن زهير ... ترجو النساء عواقب الأطهار [1] الأغاني: خيارهم. [2] الحارث الأجذم: هذه هي رواية ابن الاعرابي، ويروى الاضجم وهو صاحب المرباع وهو رجل من بني ضبيعة بن ربيعة بن نزار.
نام کتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس نویسنده : المفضل الضبي جلد : 1 صفحه : 92