responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس نویسنده : المفضل الضبي    جلد : 1  صفحه : 94
ثعلبة بن بن ذبيان، فمات سبيع وهم على يديه [1] فأخذهم حذيفة من بنيه فقتلهم [2] .
ثم إن بني فزازة تجمعوا هم وبنو ثعلبة وبنو مرة فالتقوا هم وبنو عبس بالخاثرة [3] فهزمتهم بنو عبس وقتلوا منهم مالك بن سبيع بن عمرو الثعلبي - قتله الحكم بن مروان بن زنباع العبسي - وعبد العزى بد حذار الثعلبي والحارث بن بدر الفزاري، وقتلوا هرم بن ضمضم المري - قتله ورد بن حابس العبسي - ولم يشهد ذلك اليوم حذيفة بن بدر، فقالت نائحة [4] هرم بن ضمضم - هو من بكر بن ضمضم -:
يا لهف نفسي لهفة المفجوع ... [5] ألا أرى هرماً على مودوع
من أجل سيدنا ومصرع جنبه ... علق الفؤاد بحنظل مصدوع أي من أجله محترق فؤادها وكأنما أكل حنظلاً.
ثم إن حذيفة جمع وتهيأ واجتمع معه بنو ذبيان بن بغيض، فبلغ بني عبس أنهم قد ساروا إليهم، فقال قيس بن زهير: أطيعوني فو الله لئن لم تفعلوا لا تكئن على سيفي حتى يخرج من ظهري، فقالوا: نطيعك، فأمرهم فسرحوا السوام والضعفاء بليل وهم يريدون إن يظعنوا من منزلهم ذلك، ثم ارتحلوا في الصبح فأصبحوا على ظهر دوابهم [6] ، وقد مضى سوامهم وضعفاؤهم، فلما أصبحوا طلعت الخيل عليهم من الثنايا، فقال: خذوا غير طريق المال فإنه لا حاجة للقوم

[1] الأغاني والنقائض: وهم عنده.
[2] الرواية أكثر تفصيلاً هنا في الأغاني: 134 والنقائض 93.
[3] النقائض: بالخاثرة من جنب ذي بقر.
[4] الأغاني: ناجية اخت هرم.
[5] مودوع: اسم فرس هرم بن ضمضم.
[6] النقائض: على ظهر المعنقة؛ الأغاني: على ظهر العقبة.
نام کتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس نویسنده : المفضل الضبي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست