responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس نویسنده : المفضل الضبي    جلد : 1  صفحه : 97
الشمال، الجوب: الترس، يريد إن قرواشاً وعمرو بن الأسلع اقتحما الجفر وقتلا من قتلا وأنت ترسك في يدك لم تغن شيئاً، ويقال لك البداءة ولفلان العوادة.
وقال قيس بن زهير في ذلك [1] :
تعلم أن خير الناس ميت ... على جفر الهباءة لا يريم
ولولا ظلمة ما زلت أبكي ... عليه الدهر ما طلع النجوم
ولكن الفتى حمل بن بدر ... بغى والبغي مرتعه وخيم
أظن الحلم دل علي قومي ... وقد يستجهل الرجل الحليم
ومارست الرجال ومارسوني ... فمعوج علي ومستقيم وقال في ذلك شداد بن معاوية العبسي:
من يك سائلاً عني فاني ... وجروة لا تباع [2] ولا تعار
مقربة الشتاء ولا تراها ... أمام الحي يتبعها المهار ويروى أمام الخيل، يريد أنها فرس حرب لا يطلب نسلها.
لها بالصيف آصرة وجل ... وست من كرائمها غزار [3] كرائم من الابل تشرب هذه الفرس البانها.
ألا أبلغ بني العشراء عني ... علانية وما يغني السرار
قتلت سراتكم وحسلت منكم ... حسيلاً مثل ما حسل الوبار [4] الحسيل: الرديء، يقول: أنفيت شراركم، وقتلت خياركم وأبقيت رذالكم.

[1] وردت الأبيات في الحماسة (رقم: 147) والعقد 5: 157 ومعجم البلدان: 4: 947 وهي أتم من ذلك في النقائض: 96 - 97 والأغاني: 138 - 139.
[2] النقائض والأغاني: لا ترود.
[3] الآصرة: الحشيش.
[4] يقول: قتلت سراكم وجعلتكم بعدهم حسالة، كما خلقت الوبار حسالة (وهو مثل خسل) .
نام کتاب : أمثال العرب - ت إحسان عباس نویسنده : المفضل الضبي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست