responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 26
حذرت عليها آجل البعد والنوى ... فعاجلني من فادح البين عاجله
إلى الله يا أسماء نفسا تقطعت ... عليك غراماً لا أزال أزاوله
وخطب بعاد كلما قلت هذه ... أواخره كرت علي أوائله
وقولي من قصيدة وهي من أوائل نظمي:
من لصب شفه جور النوى ... كلما أوجعه التذكار أنا
وإذا هبت صبا نجدٍ صبا ... قلبه شوقاً إلى نجدٍ وحنا
وقول أبي تمام: ما ماتِ من كرم الزمان فإنه=يحيا لدى يحيى بن عبد الله وقول محمد بن عبد الله بن يحيى كناسة الأسدي الكوفي وهو ابن أخت إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى.

وسميته يحيى ليحيا ولم يكن ... إلى رد أمر الله فيه سبيل
وقول ابن فضالة المجاشعي القيرواني وقيل ابن شرف:
إن تلقك الغربة في معشر ... قد أجمعوا فيك على بغضهم
فدارهم ما دمت في دارهم ... وأرضهم ما دمت في أرضهم
وقول سيدنا العلامة السيد ماجد بن هاشم البحراني المتوفى سنة ثمان وعشرين وألف رحمه الله تعالى.

وأحوى أطار القلب مني وما انطوى ... عليه جناحا مضرحي ولا نسر
عققنا العلا إن سامنا دلج السرى=إليه إلى أحقاف قاف ولا نسر وقوله أيضاً:
وذي هيف ما الورد يوما ببالغ ... مدى وجنتيه في احمرار ولا نشر
برئنا من الإسلام أن سيم وصله ... علينا بما فوق النفوس ولا نشر
وقوله أيضاً:
يعز جناب الظبي أن قسته به ... وما هو منه في سكون ولا نفر
فرتنا ظبا الأعداء إن قال قائل ... فروا كل جيب في هواه ولا نفر
وقلت أنا معارضاً له في ذلك:
وأهيف قد قدَّ القلب بقده ... وما هو عند حدي سنان ولا نصل
صلتنا لظى الهيجاء إن سامنا هوى ... على حبه صلي النفوس ولا نصل
وقلت أيضاً:
ومزر بضوء الشمس لم نر وجهه ... ولا ماثلته في علو ولا نبل
بلينا جوى إن رام منا تذللا ... بلاء نفوس في هواه ولا نبل
ومنه قول أبي سهل سعد بن عبد الله التكملي:
ألا قالت إمامة إذا رأتني ... وماء الوجه بالجادي شيبا
تعرتك الهموم فقلت حقا=هموم تجعل الولدان شيبا وقول أبي سهل النيلي:
من وجهه يطلع نجم المشتري ... ياقوته يثمر شهداً فاشتر
يا من له باللحظ سيف الأشتر ... إذا وجدت الحر عبداً فاشتر
وقول أبي منصور اللخيمي:
ودعت إلفي وفي يدي يده ... مثل غريق به تمسكت
فرحت عنه وراحتي عطرت ... كأنني بعده تمسكت
ونظم الصفي الحلي هذا الجناس أحسن من هذا فقال:
غيري بحبل هواكم يتمسك ... وأنا الذي بترابكم يتمسك
وقال آخر: وأعظم الناس ظلماً من كلفت به=لأنه زاهد في راغب فيه
السحر في عينيه والروح في يده ... والورد في خده والند في فيه
وما ألطف قول القائل:
أقول لطبي مر بي وهو راتع ... أأنت أخو ليلى فقال يقال
فقلت يقال المستقيل من الهوى ... إذا مسه ضر فقال يقال
وذكر الثعالبي في اليتيمة: إن البيت الأول للمجنون والثاني لأبي الحسن بن أحمد بن رامين مجيزاً به بيت المجنون والله أعلم.
وللمطوعي في أبي منصور الثعالبي:
كلام أبي منصور فيه عذوبة ... ينوب عن الماء الزلال بمن يظمأ
فنزوى متى نروي بدائع نظمه ... ونظما إذا لم نرو يوماً له نظما
وقال آخر وأجاد:
إذا ما نازعتك الحرص نفس ... فأمسكها عن الشهوات أمسك
ولا تحرص ليوم أنت فيه=وعد فرزق يومك رزق أمسك وقول أبي العلاء المعري:
وأقتال حرب يفقد السلم عندهم ... على غيرهم أمضي القضاء وأقتال
وقول الأديب الماموني:
لي على الناس فضل نظم ونثر ... من أباه هجرته وأباه
وإذا ما أتى صفقت قفاه ... وقفا من أعانه وقفاء
رحم الله من أراد محالا ... فنهاه عن المحال نهاء
وقول الشيخ حسين بن شهاب الدين الطبيب:
فوا خجلتا إن كان في الدمع قلة ... إذا جمع العشاق موعدنا غدا
أفاق الألي علاطيتهم خمرة الصبا ... وراح فؤادي مغرماً مثلما غدا
وقول الآخر:
مضى عصر الشباب كلمح برق ... وعصر الشيب بالأكدار شيبا

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست