responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 27
وما أعددت قبل الموت زادا ... ليوم يجعل الولدان شيبا
وقول الآخر:
قد أصبح آخر الهوى أوله ... فالعاذل في هواك مالي وله
بالله عليك خل ما أوله ... وارحم دنفاً لدى حشاه وله
ولا بأس هنا بإيراد قصيدة الشيخ العلامة جمال الدين محمد بن أصبغ الأزدي اللغوي في نظم ما اشترك في اسم العجوز، فإنها من هذا النوع مع ما اشتملت عليه من الفائدة، وقد جعلها مشترك بين اثنتين وستين معنى، وفسر معانيها الشيخ أثير الدين أبو حيان النحوي وهي:
ألا تب من معاطات العجوز ... ونهنه عن مواطات العجوز
ولا تركب عجوزاً في عجوزٍ ... ولا روعٍ ولا تك بالعجوز
وإن أزمت بأقوام عجوز ... فعش فيها بأبوال العجوز
وإن تزر العجوز بلا عجوز ... فقطره على متن العجوز
وإن غاضت عجوز بني زيادٍ ... غداة غد لها أهل العجوز
وما إن للعجوز إذا ألمت ... سوى استعمال أدمغة العجوز
وإن جلد العجوز جلدت يوما ... به أحد أفاق من العجوز
وهي للعجوز شراع بر ... ولذ قبل العجوز على العجوز
وكانت طسم تقري في عجوز ... مكللة بأسنمة العجوز
وما يهدي العجوز إلى عجوز ... أحب إليه من ريح العجوز
وإن بدت القلادة من عجوز ... فبعها بالنضار وبالعجوز
وإن حملت عجوزكم عجوزاً ... جلت صدء العجوز عن العجوز
ومن أكل العجوز بلا عجوز ... فانذره بإقبال العجوز
وإن بزغت عجوز في عجوز ... فشك عجوز زينب بالعجوز
وإن عبثت بسر حكم عجوز ... فذدها عن أولئك بالعجوز
وكم عبد تفرد في عجوز ... رجاء الفوز في يوم العجوز
وإن لحقتك في الشعري عجوز ... فمل عنها إلى ظل العجوز
وإن بلغ العجوز إليك نقداً ... فحررها بوزنك بالعجوز
وسر نحو العجوز بقصد صدق ... فقصد الصدق أنفع للعجوز
ومن يولي العجوز قلا وهجرا ... فذاك أعز من بيض العجوز
ومن ربط العجوز على عجوز ... أضر بمن يجوز على العجوز
وفي سيتي عجوزكم اضطراب ... فسوهما وصد جأب العجوز
وقد ناط الإمام بنا عجوزاً ... وسرنا تحت خافقة العجوز
وما للمرأ آنس من عجوز ... إذا ما حم من رب العجوز
وطلق ذي العجوز وكن مجداً ... على تحصيل هاتيك العجوز
فكم فوق العجوز من استجابت ... لدعوته ملائكة العجوز
علته من عرى التقوى عجوز ... تطنب بالأمان من العجوز
سألت الله يبقي لي عجوزاً ... ويكفيني تباريح العجوز
قلت بقي للعجوز معان أخرى لم ينظمها الشيخ، فنظمتها بتوفيق الله تعالى فقلت:
ومن ركب العجوز فلا يبالي ... إذا ما اضطر من أكل العجوز
ولا تخلي عجوزك من سهام ... إذا ما استطعت أعمال العجوز
وكلم أمسى عجوز في عجوز ... بمرتبة أجل من العجوز
ورب فتى يرى نقع العجوز ... بمفرقه أجل من العجوز
ولا ترج الجسيم فكم عجوز ... لعمر الله أجدى من عجوز
ولا ترم الصغير فكل عضب ... لقبضته افتقار للعجوز
عسى عدل يزول الجور منه ... وترعى الشاة فيه مع العجوز
وقد جمع الشيخ بهاء الدين أبو حامد أحمد بن الشيخ أبي الحسن علي بن تمام السبكي معاني العين في قصيدة نظمها في أخيه قاضي القضاة جمال الدين حسين، يهنيه بالتدريس في بعض المدارس. وكتب مقابل كل واحدة تفسيرها وهي:
هنيئاً قد أقر الله عيني ... فلا رمت العدى أهلي بعين
وقد وافى المبشر لي فأكرم ... بخير ربيئة وافى وعين
يخبرني بأن أخي أتاه ... مناه وسعده من كل عين
فلو سمح الزمان لكنت أعطي ... له ما فيه من ورق وعين
ألا يا شامة الشام افتخاراً ... بمن بسناه يغشو كل عين
فتى إن عدت الأعيان قالت ... له الأيام إنك أنت عيني
وحبركم حوى من بحر علم ... يروي الطالبين بكل عين
ويلقي في العلوم لكل وفد ... غزير فوائد كغدير عين
وواسطة لعقد بني أبيه ... كأوسط لفظة تدعى بعين
وقاض أمره في الناس ماض ... فلا يخشى من استقبال عين

نام کتاب : أنوار الربيع في أنواع البديع نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست